"كامل العدد" شعار فنادق دبى بسبب أحداث مصر وتونس

الإثنين، 07 فبراير 2011 01:16 م
"كامل العدد" شعار فنادق دبى بسبب أحداث مصر وتونس الأحداث السياسية السبب
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسهمت العطلات الدراسية فى دول مجلس التعاون الخليجى فى رفع نسب الإشغال فى معظم فنادق دبى إلى 100% حيث تدفقت الأسر الخليجية للاستفادة من الأجواء المعتدلة ومن عروض التسوق التى تطرحها مراكز التسوق خلال فترة المهرجان.

وأشار خبراء فى قطاع الضيافة إلى أن الأحداث السياسية فى كل من تونس ومصر دفعت الأسر الخليجية إلى تحويل وجهاتها باتجاه دبى لقضاء فترة العطلة المدرسية التى ستستمر حتى العاشر من فبراير الجارى، مشيرين إلى توقع مسئولون فى فنادق أن ترتفع نسب الإشغال خلال الشهر الجارى إلى أكثر من 95% تزامناً مع إجازات المدارس والجامعات فى عدد من دول الخليج، خاصة فى السعودية والكويت وقطر، وهو ما سيؤدى إلى زيادة متوسط الإشغال الفندقى لمواطنى دول الخليج إلى أكثر من 60% من الإشغال العام لعدد من الفنادق، والشقق الفندقية .

وأضاف الخبراء أن مهرجان دبى للتسوق أسهم بشكل كبير فى تعزيز توجه الأسر الخليجية إلى دبى دون غيرها خاصة أن هناك أكثر من 80 فندقاً قدمت عروضاً مختلفة خلال فترة المهرجان.

وقالوا إنه بالرغم من أن عدد الغرف الفندقية وصل إلى 69 ألف غرفة فندقية إلى الخدمة فى دبى إلا أن القطاع الفندقى فى الإمارة استطاع استيعاب هذا العدد من خلال المعارض والمؤتمرات والفعاليات والعروض المختلفة، الأمر الذى أسهم فى تدفق الوفود السياحية، ورفع نسب الإشغال إلى مستويات تزيد على 70% فى المتوسط خلال العام الماضى.
وبحسب آخر الإحصاءات، فقد زاد معدل السائحين القادمين إلى دبى 2010 بنسبة 5،5% مقارنة بالعام 2009 مع استقبال أكثر من 8 ملايين زائر مقابل 7،5 مليون خلال العام الماضى.

قال معين سرحان مدير عام فندق ميلينيوم بلازا، إن نسب إشغال القطاع الفندقى بدأت بالوصول إلى أعلى مستوياتها منذ الأسبوع الأخير من الشهر الماضى وستستمر حتى العاشر من الشهر الجارى، وذلك تزامناً مع العطل الدراسية فى بعض الدول الخليجية وخاصة فى كل من السعودية وقطر والكويت.

وأشار سرحان إلى أنه على الرغم من دخول العديد من الغرف الفندقية إلى الخدمة خلال العام الماضى إلا أن دبى نجحت فى استيعاب هذه الأعداد وحافظت على نسب إشغال مرتفعة، لافتاً إلى أن دبى تحتاج إلى 100 ألف غرفة فندقية مع نهاية العام 21_D بينما الموجود حالياً لا يتجاوز 60 ألف غرفة فقط لذلك فإن الاستثمار فى القطاع الفندقى مازال يتمتع بجدوى اقتصادية خاصة مع النمو السياحى الذى تحققه الإمارة سنوياً.

وأوضح سرحان أن هناك العديد من الأسر الخليجية ألغت برامجها السياحية فى كل من مصر وتونس وحولتها إلى دبى لقضاء موسم العطلات، مشيراً إلى أن هاتين الدولتين شكلتا محطات رئيسية للسائح الخليجى خلال السنوات الماضية، إلا أن الأحداث السياسية الأخيرة دفعت الخليجيين نحو التوجه الإقليمى الداخلى باتجاه دبى.

وأضاف سرحان أن السوق الخليجية تعد من أهم الأسواق المصدرة للسياحة وأكثرها ربحية وذلك نظراً لحجم إنفاق السائح الخليجى خلال الرحلة الواحدة الذى يتجاوز 5 أضعاف الأوروبى فى بعض الوجهات، بالإضافة لطول مدة إقامته فى الوجهة التى يزورها.
وقال سرحان إن أهمية السوق الخليجية تأتى بحكم القرب فى المسافة والتقارب فى العادات والتقاليد بالإضافة إلى أن هذا السوق يعد من الأسواق التى لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية ولديه كميات كبيرة من السيولة ويعتبر السائح الخليجى من أعلى السياح إنفاقاً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة