"فورين بوليسى" تشن هجوماً على تغطية الإعلام الدولى للثورة فى مصر

الإثنين، 07 فبراير 2011 09:35 ص
"فورين بوليسى" تشن هجوماً على تغطية الإعلام الدولى للثورة فى مصر المجلة الأمريكية شنت هجوماً على الفضائيات العربية والعالمية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت شيلا كارابيكو فى مقالها بمجلة فورين بوليسى تغطية قناة الجزيرة القطرية للأزمة السياسية التى تمر بها البلاد، وقالت إن شاشات الفضائيات حول العالم لم تقدم سوى حقيقة جزئية للواقع فى مصر. فبينما كان يمتلئ ميدان التحرير بالمتظاهرين، كانت هناك الأعداد الغفيرة فى أنحاء القاهرة والأسر حول البلاد يقبعون خارج الإطار فلا صلة لهم بالثورة بشكل غريب.

وتضيف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ريتشموند والجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن مئات الآلاف المشاركين فى الثورة ليسوا بأعداد هؤلاء الذين يقضون الليل فى حراسة منازلهم وأحياءهم فى ظل حالة الإنفلات الأمنى، وهذا ما جعل التغطيات الإخبارية مثيرة للجدل. فوجهة النظر فى الشرفات والتى تم تجاهلها من قبل التليفزيون العالمى تختلف عما هو فى ميدان التحرير.

ومن وجهة نظر من هم فى الميدان فإن التغطية التى قدمتها وسائل الإعلام العالمية مناسبة جدا والواقع أن كاميرات الأقمار الصناعية تمثل درع واق لهم. ولكن من وجهة نظر النظام المصرى فإن وسائل الإعلام الدولية متهمة بالتحريض على الإحتجاجات.

وتشير الكاتبة إلى ان أكثر من 16 مليون شخص فى احياء القاهرة و4 أضعافهم خارج العاصمة يتأثرون بوجة نظر الدولة بشأن الإشتباه فى وجود محرضين خارجيين. وهؤلاء من جهة أخرى يعانون التصدع بين التقارير القاتمة والصمت غير الطبيعى والمشقة البدنية على مدار 10 أيام والفوضى الصاخبة على شاشات التليفزيون الدولى.

ويشكو الكثير من هذه الملايين بشأن التغطية المعتمة لعمليات النهب والتخريب فى البلاد، وليس هناك شك فى إشتباه هؤلاء على نحو متزايد فى الصحفيين سواء عرب أو غرب.

وتختم كارابيكو بأن هذه الأحداث التاريخية بمصر، هى ثورة حقيقة تحسب للإعلام. فلا يجب أن ننسى أن المحطات الإخبارية فى قطر وبريطانيا والولايات المتحدة مشاركين نشطين فى الأحداث وليسوا مجرد راصدين لها، ففى هذه الثورة المتلفزة، يمثل الوسيط جزء من الرسالة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة