قدر عدد من الخبراء حجم الخسائر الاقتصادية التى تكبدتها مصر خلال فترة الثورة الشعبية بما يتراوح بين 55 و100 مليار جنيه جراء تعطل حركة السياحة والخدمات والتحويلات المالية.
ووفقا لتقرير بثته اليوم قناة "روسيا اليوم" أكد الخبراء أن مسألة استعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى ربما تشكل التحدى الأكبر أمام البلاد فى الشهور القادمة، مدللين على ذلك بقيام بنك "كريدى أجريكول" الفرنسى بتخفيض سقف توقعاته للنمو الاقتصادى المصرى للعام الجارى من 5.3% إلى 3.7%.، كما حذر البنك ذاته من تراجع عائدات السياحة إلى مستوى ما قبل 2004.
وأشار التقرير إلى أن قطاع السياحة من أهم المجالات المتأثرة بهذه الأحداث، فلم يكن هذا القطاع الذى يمثل 6% من الناتج المحلى للعام الماضى، يعتمد على الأجانب فقط وإنما على السياحة الداخلية أيضا، خاصة خلال موسم إجازة نصف العام.
وأوضح التقرير أن الساعات الأولى لعمل البنوك أمس بعد توقف دام أسبوع، كشفت أن تداولاتها المالية كانت مكثفة، مع قيام مستثمرين أجانب ومحلين بسحب أموالهم أو تحويلها للخارج، فى حين قدر البنك المركزى حجم الأموال المتسربة بـ 8 مليارات دولار فى اليومين القادمين، ويخشى تجار العملة من أن تتسع هذه الظاهرة فى حالة بقاء الأمر على ما هو عليه، وسط توقعات بانخفاض الجنية المصرى 20% على المدى القصير.
وأضاف التقرير أن 310 ملايين دولار يوميا هى الفاتورة التى تدفعها مصر نتيجة الأزمة السياسية، وسط مخاوف المراقبين من ارتفاع الفاتورة فى حال انتقال العدوى لباقى دول الشرق التى تمر إمداداتها من البترول لأوروبا عبر قناة السويس.
"روسيا اليوم": 100 مليار جنيه خسائر مصر الاقتصادية
الإثنين، 07 فبراير 2011 02:58 م
منشآت كثيرة تعرضت للنهب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة