قال د. مصطفى النجار، المنسق العام لحملة دعم البرادعى، إن الاجتماع مع نائب الرئيس عمر سليمان كان إيجابياً على المستوى الإنسانى، وإن عمر سليمان له أدوار قوية ويتمتع بالود وحديثه بسيط فى حدود المتاح، معرباً عن استيائه من حضور أحزاب لا يوجد لها أى اعتبار.
وأشار د. مصطفى النجار، خلال الفقرة النقاشية ببرنامج "العاشرة مساء"، إلى أنهم لا يعانون من مراهقة سياسية أو استئثار بالحديث، لأن هناك أحزاباً كانت تسبح بحمد الرئيس وتأتى اليوم على العكس، متسائلا "كيف يستقيم أمر هذه الأحزاب؟".
وأضاف د. النجار، أنه يحسب للقاء بشكل عام أنه كان يضم قوى كثيرة مثل الإخوان المسلمين ونجيب ساو يرس، مشيرا إلى أنه كانت هناك لافتة طيبة من عمر سليمان، وهى الوقوف دقيقة حداد على شهداء ميدان التحرير مما أعطى اللقاء جواً من الود.
وتابع النجار، "إننا فى حاجة إلى بناء الثقة مع النظام على أن تكون المبادرات من جانبه لأننا لنا مطالب نريد منها الوصول إلى أرض مشتركة وأى ثورة لها مطالب ولابد من تفعيلها من باب الوفاء للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية".
بينما قال مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة "الأسبوع"، إن هؤلاء الشباب تعرضوا لحملة مسيئة من قبل الإعلام الرسمى، مثل حصولهم على أموالا وتناولهم لوجبات كنتاكى، مؤكداً أن كل ذلك ادعاءات كاذبة فهؤلاء الشباب تتلقى صدورهم الرصاص فى ميدان التحرير، وخاضوا نضالاً كبيراً فى حين تخلى عنهم الكثير من القوى، وقاموا بثورة للشعب المصرى ليس سعيا للمكاسب، ولديهم سعة فى الأفق.
وأضاف مصطفى بكرى، "نحن فى حاجة لجبهة وطنية فى الفترة القادمة يكون هؤلاء الشباب فى مقدمتها وهناك أزمة ثقة بشكل عام لدى الشباب ولكن هناك تفاؤل فى عمر سليمان"، موضحا أنه تمت إحالة أوراق وزير الداخلية السابق إلى النيابة العسكرية.
وتساءل بكرى، "من الذى حرق 21 قسما من أقسام الشرطة؟، واقتحم وهرَّب المساجين فى لحظة واحدة؟ ومن المسئول عن وجود 21 ألف قطعة سلاح بالشارع المصرى؟؟"، مضيفا أن الفترة القادمة ستشهد قلقا وشللا عاما وأن الشباب لهم أجندتهم ولابد من تفاعلهم مع المجتمع، ورأى رئيس تحرير جريدة "الأسبوع" أنه لابد من وجود ناطق رسمى باسم الشباب.
فيما أكد ياسر الهوارى الناشط السياسى وأحد شباب ميدان التحرير أنه اعتبر نفسه أثناء ذهابه لحضور الاجتماع بنائب الرئيس أنه ذاهب إلى لجنة استماع، متسائلا، "أين كانت القوى السياسية فى الفترات السابقة؟ وأين كانت حينما طبقت المادة 76؟".
وأضاف ياسر الهوارى، أن الغرض من المظاهرة تحقيق المطالب، وأنهم ليس لديهم أى انتماءات حزبية وأن الذى أهان الرئيس من زور وقمع ونكل بالشعب فى ظل وجوده وليس من قال له تنحى، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك لم يحكم يوما بدون قانون طوارئ.
"النجار" لـ"العاشرة مساء": لا نعانى من مراهقة سياسية
الإثنين، 07 فبراير 2011 06:35 م
نائب الرئيس عمر سليمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة