الانتباهة
- إعلان انفصال الجنوب رسميا اليوم
أبرزت الصحيفة إعلان مفوضية الاستفتاء الانفصال الرسمى لجنوب السودان اليوم بصفة نهائية لإنهاء العلاقة بين الشمال والجنوب جغرافياً عقب اختيار الجنوبيين للانفصال.
ووصل رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت إلى الخرطوم أمس فى استقبال الرئيس عمر البشير، للمشاركة فى مراسم إعلان النتيجة النهائية لاستفتاء جنوب السودان.
وأعرب سلفاكير عن أسفه للأحداث التى شهدتها مدينة ملكال وبعض المناطق بولاية أعالى النيل والتى راح ضحيتها عددٌ من القتلى.
ومن جانبه أكد البشير أن الحكومة ستقبل بنتيجة استفتاء جنوب السودان، موضحاً أن العلاقة مع الجنوب ستكون إلى الأفضل نظراً للأواصر الاجتماعية والتداخل والتجارة، قائلا " إن الجنوبيين بالشمال سيكونون تحت الحماية ولن يتم طردهم أو مصادرة ممتلكاتهم أو تهديد أرواحهم لأن السودانيين أهل عهد ومواثيق.
وفيما يتعلق بمنطقة أبيى أكد البشير رفض أى حل يستثنى أو يبعد المسيرية عن حقوقهم التاريخية، مشيراً إلى أن الحكومة لن تفرط فى حقهم كمواطنين من الدرجة الأولى.
- رانشيل عاصمة دولة الجنوب الجديدة
بدأت بوادر الخلاف وسط قيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبى حول من يرفع علم الدولة الجديدة يوم 9 يوليو القادم، وأكدت ربيكا زوجة زعيم الحركة الراحل جون قرنق، على أنها أحق برفع العلم باعتبار أن زوجها أحد أهم الشخصيات فى ميلاد الدولة الجديدة، لكن رفضت القبائل الاستوائية الأمر وجزمت بأحقيتها فى ذلك، وكذلك بالنسبة للنوير، فى وقت يتجه رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير بأحقيته بالأمر.
وقالت مصادر مقربة من الحركة الشعبية للصحيفة " أن كل القبائل وخاصة الاستوائيين تؤكد على أحقيتها برفع العلم، وأوضح المصدر أن اللجنة التى كونها رئيس حكومة الجنوب برئاسة دكتور رياك مشار ستناقش هذا الأمر.
وفى ذات الأثناء قالت الحركة الشعبية إنها تبحث إقامة عاصمة جديدة بعد الانفصال، وقالت آن إيتو، نائب الأمين العام للحركة " إن اللجنة تشكلت للبحث عن مكان أكثر ملاءمة للعاصمة، ووافق سلفا كير على مقترح نقل العاصمة إلى مدينة "رانشيل" بمقاطعة رومبيك فى ولاية البحيرات.
آخر لحظة
- نافع يدعو أحزاب المعارضة للمشاركة فى حوار مع الوطنى
دعا نافع على نافع ، مساعد الرئيس السودانى ونائب رئيس المؤتمر الوطنى الحاكم كافة أحزاب المعارضة السودانية للمشاركة فى حوار مع حزبه من أجل وضع تعديلات دستورية تحدد ملامح الدستور الجديد المرتقب لدولة شمال السودان، مؤكداً عزم حزبه الانفتاح على الأحزاب الأخرى.
وقال نافع "إن حق تقرير مصير جنوب السودان ليس بجديد بل أقرته قوى المعارضة الحالية ، واتهم المعارضة باتخاذ الاستفتاء ذريعة للإطاحة بالحكومة السودانية وتحميل الوطنى مسئولية فصل جنوب السودان.
أضاف نافع أن المعارضة السودانية لم تفعل شيء فى جعل خيار الوحدة جاذباً للمواطن الجنوبى ولم تقوم بدورها فى الضغط على الحركة الشعبية فى تغليب خيار الوحدة.
- السودان تعين سفيرا جديدا للاتحاد الأوربى لعودة العلاقات مرة أخرى
أعلنت وزارة الخارجية قبول ترشيح دكتور التجانى فضيل، سفيراً للسودان فى بلجيكا والاتحاد الأوربى فى بروكسل خلفاً للسفير نجيب الخير.
وقال خالد موسى، الناطق باسم وزارة الخارجية إن هذه الخطوة جاءت بناء على رغبة الدولة فى دفع علاقات السودان بالاتحاد الأوربى التى توترت عقب صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس عمر البشير.
وعلمت «آخر لحظة» عن حدوث حركة تنقلات داخلية وخارجية من والى الخرطوم فى إطار حركة التنقلات الدبلوماسية التى تخضع لها حركة التنقلات فى شهرى يناير ويونيو من كل عام استعداداً لخطة الدولة القادمة التى ترتكز على تقوية علاقات السودان الخارجية والدبلوماسية بالعالم الخارجي.
الأهرام اليوم السودانية
- المهدى ينفى تعيينه رئيسا للوزراء
نفى حزب الأمة القومى ما تردد عن أن الصادق المهدى زعيم الحزب، سيتم تعيينه رئيساً للوزراء فى الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها بعد إعلان انفصال الجنوب.
وقال مصدر مقرب للمهدى "إن المؤتمر الوطنى عرض الموضوع على الصادق المهدى أكثر من مرة وكان رده بالرفض دائما، مؤكدا أن المهدى لن يعمل بثنائية مع النظام، وسيعمل معه بشراكة كل القوى السياسية وأن هذا هو المخرج الحقيقى للبلاد.
وأضاف المصدر "إن المهدى لا يعنيه من يحكم السودان؟ ولكن يعنيه بالدرجة الأولى كيف يحكم السودان؟ مشيرا إلى أن المهدى لم يتبوأ أى منصب فى حياته السياسية بالتعيين، وأنه كان ومازال رئيسَ وزراء شرعياً للسودان، وسبق وتولى هذا المنصب مرتين بالانتخاب وليس بالتعيين.
- اللجان السودانية الأثيوبية تستعجل ترسيم الحدود بين البلدين
دعت اللجان المشتركة بين السودان وأثيوبيا الإسراع فى ترسيم الحدود لتحقيق مزيد من الاستقرار واستدامة الأمن فى الشريط الحدودى.
وقال معتمد اللجنة المحلية يحيى محمدين" إن اجتماعات اللجان المشتركة التى انعقدت بمدنية الحمرة يومى الجمعة والخميس الماضيين كوَّنت أطوافاً مشتركة من الطرفين لمعالجة التعديات على المناطق الزراعية بالشريط الحدودى وأن الجانب الأثيوبى طلب تقنين عمليات دخول العمالة الأثيوبية عبر منطقة "اللكدى" لمنع اختطاف واستغلال العمالة من قبل المعارضة الأثيوبية.
وأضاف أن المباحثات دعت إلى تشجيع حركة التجار والسلع وقيام الأسواق المشتركة بالمناطق الحدودية.
ومن جانبه، تعهد اتبارك أمها ،محافظ غرب التقراى، بترقية وتطوير العلاقات بين الطرفين ونقلها إلى آفاق التبادل الثقافى وإحياء العلاقات الشعبية وتفعيل البرتوكولات الموقعة بين الطرفين فى كافة المجالات لتحقيق المصلحة المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة