أعلنت لجنة الحريات بجامعة الإسكندرية تأييدها للثورة الشعبية التى قادها شباب مصر يوم 25 يناير الماضى، تعبيرا عن غضبهم المكبوت على مدى ثلاثين عاما انتهكت فيها حقوق المواطنين وأهدرت كرامتهم وبُددت ثروات الوطن لصالح الفاسدين والخونة وخُربت المؤسسات الوطنية لصالح فئة من المفسدين وتم تولية قيادات لا تحظى بأى احترام من الناحية المهنية أو الأخلاقية، عاثت فى ربوع مصر فساداً وترويعا وحَرمت الأكفاء من حقوقهم.
وتؤكد اللجنة تأييدها لأهداف الثورة فى الحرية والعدالة وتغيير نظام الحكم بكامله بخطوات حكيمة ومدروسة يستأصل فيها الفساد بكل صوره، مؤكدة على ضرورة تنحى رئيس الجمهورية ونظامه ثم تكوين هيئة حكماء ممثلة لجميع أطياف الشعب تضع الخطوات اللازمة لبناء وطن عزيز ينعم أبناؤه بحياة كريمة و حل مجلسى الشعب والشورى المزورين، وتشكيل حكومة وطنية من شخصيات محترمة بعيدا عن الحزب الوطنى والتحقيق الجاد والناجز فى جريمة الاعتداء على المتظاهرين يومى 28 يناير و 2 فبراير سنة 2011 وإنهاء حالة الطوارئ وكافة القوانين المقيدة للحريات.
وطالبت اللجنة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإطلاق حرية تكوين الأحزاب السياسية فضلا عن وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية ووقف بيع ثروات مصر تحت زعم الخصخصة، وكذلك وقف حملات الإعلام الحكومى وبعض الإعلام الذى كنا نظنه مستقل لتشويه ثورة الشباب وإدانة حملات التضليل والترويع للمواطنين وبث الرعب فى نفوسهم التى تواطأ عليها هذا الإعلام المضلل مع قيادات الأمن الفاسدة ووضع جدول زمنى لتنفيذ المطالب السابقة وإعلانه للمواطنين.
"الحريات" بجامعة الإسكندرية تعلن تأييدها لثورة الشباب
الإثنين، 07 فبراير 2011 06:32 م