تمكنت أسواق المال العربية فى مستهل تعاملاتها الأسبوعية، من الهروب من تداعيات الأحداث المصرية، لتعود إلى المنطقة الخضراء، بمكاسب تجاوزت 4.1 مليار درهم، حيث ارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبى للأوراق المالية 1.08% إلى 2673 نقطة، بعد أن أضاف 28 نقطة إلى مستواه السابق، بدعم من أغلبية القطاعات.
وبحسب جريدة الرؤية الاقتصادية تم تداول 65.3 مليون سهم بقيمة 100.7 مليون درهم، من خلال 1427 صفقة، على أسهم 28 شركة، فارتفعت أسهم 18 منها، وتراجعت 7، فيما بقيت أسهم 3 شركات عند مستويات إغلاقها السابقة.
وفى دبى ارتفع المؤشر العام بنحو 1.6% إلى 1605 نقاط، بعد أن تلونت المؤشرات كافة باللون الأخضر، وبلغت قيمة التداولات 141.4 مليون درهم على 85.8 مليون سهم، جرى تداولها من خلال 1887 صفقة، حيث بلغ عدد الشركات المتداولة مع نهاية الجلسة 27، ارتفعت منها أسهم 23 شركة، وتراجعت أسهم شركتين، وبقيت أسهم اثنتين أخرتين عند مستواهما السابق من دون تغيير.
وبحسب أمجد الخششى، مدير الوساطة فى شعاع للأوراق المالية، فقد تجاوزت الأسهم تأثيرات الأزمة المصرية، بعد أن تأثرنا بها وتحملنا سلبيات كثيرة، مضيفا أن أى حل خلال الأيام المقبلة سيكون تأثيره إيجابياً، خصوصاً أن السلبية التى تعاملت بها أسواقنا مع هذه الأزمة لم تكن مبررة خلال الأيام السابقة.
وأشار إلى أن "سوق دبى" اجتاز خلال جلسة يوم أمس، حاجز الـ1600 نقطة، الأمر الذى يشكل انطلاقة مهمة للسوق وعاملاً نفسياً كبيراً للمستثمرين، وبالتالى فمن المرجح خلال الأيام المقبلة أن تستمر حركة الارتفاع بعد أن أظهر أداء الأسهم تفاؤلاً بنتائج الربع الأخير، الأمر الذى ظهر واضحاً فى الطلب على بعض الأسهم المهمة.
بورصة دبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة