إسرائيل تبحث مع واشنطن سبب تخلى الإدارة الأمريكية عن مبارك

الإثنين، 07 فبراير 2011 02:04 م
إسرائيل تبحث مع واشنطن سبب تخلى الإدارة الأمريكية عن مبارك رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية فى صدر صفحتها الأولى اليوم ،الاثنين عن المحاولات الجارية التى تجريها السفارة الإسرائيلية بواشنطن لتنسيق عدة لقاءات بين وزير الدفاع الإسرائيلى، أيهود باراك، مع مسئولين فى الإدارة الأمريكية خلال الأيام المقبلة لبحث الأوضاع فى مصر ومستقبل الحكم بعد رحيل مبارك عن السلطة.

وأشارت يديعوت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه اتفقا على أن يتوجه الأخير إلى الولايات المتحدة، فى الوقت الذى تُبذَل فيه الجهود تجاه الإدارة الأمريكية من أجل استقباله بالسرعة الممكنة، لطرح المواضيع الملحة على الساحة، إلا أنه لم تتم الاستجابة لهذا الأمر حتى الآن من قِبَل الإدارة الأمريكية.

وأكدت يديعوت على أن الموضوع الرئيسى الذى ستتناوله هذه الزيارة هو تخلى الإدارة الأمريكية صراحةً عن الرئيس حسنى مبارك، والتسليم بمحاولة الانقلاب الشعبى السائد فى مصر ضد النظام، لا سيما وأنه منذ 30 عاما يُعتبر حليفا مخلصا لأمريكا والدول الغربية وإسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل تشعر بالقلق الكبير جراء تصرفات الإدارة الأمريكية فى تعاملها مع ما يحدث فى مصر، مضيفة أن سفر باراك المحتمل إلى واشنطن بناءً على طلب متكرر من الرئيس مبارك إلى المسئولين الإسرائيليين، الذين عمل معهم منذ عشرات السنوات.

وكشفت الصحيفة العبرية أيضا عن مبارك تحدث منذ اندلاع الأحداث فى مصر، مع كلٍ من الرئيس الإسرائيلى ،شيمون بيريز، وإيهود بارك، والنائب بالكنيست ،بنيامين بن اليعازر، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو .

وأوضحت يديعوت أن إسرائيل قامت بعرض جميع المساعدات على مصر، بما فيها السماح لمصر بإدخال كتائب عسكرية إلى شمال سيناء ومنطقة شرم الشيخ، بالإضافة إلى معدات مختلفة من أجل مكافحة الشغب، وذلك بعكس ما تنص عليه اتفاقية "كامب ديفيد".

وتوقعت الصحيفة بأن الولايات المتحدة غير متعجلة للسماح بهذه الزيارة المرتقبة لأيهود0 باراك، مشيرة على أنه كان قد تطرق فى حديث خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس ،الأحد، إلى الأحداث فى مصر،قائلا: "إنه على الرغم من أهمية الأحداث والتأثيرات السلبية الواضحة على المدى البعيد، إلا أنها لم تشكل خطرا أمنيا فوريا على إسرائيل".

وأضاف باراك نحن نراقب ونتابع الأحداث بدقة متناهية، خاصة وأن مصر جارة فى غاية الأهمية بالنسبة لنا، وعملية السلام معها إنجاز مركزى ورئيسى، ونحن نظن بأن الاعتقاد السائد هناك يبدو كذلك".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة