أحد مسجونى قضية حزب الله الهاربين: إدارة السجن تلقت تعليمات بتهريب المساجين

أكد مسعد عبد الرحمن الشريف المتهم رقم 17 وأحد المتهمين فى قضية حزب الله الهارب من سجن المرج، أنه ليس له أى صلة بقضية حزب الله، وأنه علم باتهامه فى هذه القضية من خلال قناة الجزيرة والقنوات المصرية أثناء عمله بالسعودية، فقرر العودة إلى مصر، ولكنه على يقين بأنه لم يفعل شيئا.

واعتبر الشريف، خلال مداخلة هاتفية فى حلقة مساء أمس من برنامج "مباشر مع عمرو أديب"، أن المشكلة تكمن فى أنه تعرف على قائد خلية حزب الله فى مصر سامى شهاب عن طريق صديق له فى عمله بصيانة معدات بحرية، قائلا إن أمن الدولة اتهمته ظلما تحت تهديد وتعذيب وضغط لدرجة تواجد طبيب خاص بلحظة التعذيب.

وأضاف مسعد عبد الرحمن الشريف أنه وجميع المتهمين فى قضية حزب الله كانوا يلقون على السرير، وتوضع أربعة قيود حديدية فى أطرافهم ويتم كهربتهم من أرجلهم حتى لسانهم، ثم يسكب الجاز على أجسامهم العارية، مشيرا إلى أنه فى هذه الأجواء لو طولب منهم الاعتراف بأنهم قتلوا السادات لأقروا ذلك.

وتابع الشريف "بعد ذلك تم ترحيلنا إلى سجن المرج مع أن قرار السجن من المفترض تنفيذه بوادى النطرون".

وعن هروب المساجين من سجن المرج، أوضح الشريف "تعودنا على فتح الأبواب فى تمام الثامنة يوميا، ولكن إدارة السجن لم تفتح الأبواب لمدة يومين وتركونا بدون طعام، فيما سمحت إدارة السجن لنا بالهروب يوم الجمعة مع العلم بأننا سمعنا من قبل بأن المخبرين يقولون لبعضهم "غيروا هدومكم واهربوا واتركوا السجن بالمساجين"، وقبلها بيومين جاءهم ضابط يدعى وليد يقول لهم "لو بقيتم لمدة 3 أيام بدون أكل أو شرب، فمن حقكم قانونيا تذهبوا لبيوتكم".

وأضاف أنه على استعداد بتسليم نفسه بشرط الحصول على ضمانات لإعادة محاكمته.