وشدد الموقعون على البيان على وجوب ما سموه برحيل منظومة الفساد القائمة، ومحاكمة الفاسدين المسئولين عن سرقة المال العام، والإضرار بالمصالح الوطنية، كما أكدوا وقوفهم مع مطالب الثورة المشروعة فى إقامة حكومة ائتلاف وطنى مؤقتة تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية من خارج منظومة الفساد.
بالإضافة إلى إقامة حكومة تلتزم بالإلغاء الفورى لقانون الطوارئ، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وحل مجلسى الشعب والشورى، وتعديل الدستور، وإطلاق حرية الصحافة والأحزاب، وتحقيق مطالب الفقراء فى العلاج، وإعانة البطالة، والحد الأدنى للأجور.
وحذر الموقعون على هذا البيان من محاولات سرقة صوت هذه الثورة أو تزييف إرادتها من أحزاب وقوى لم يكن لها أى منجز فى قيام ثورة 25 من يناير والتى وصفوها بــ"الثورة المجيدة".
وقال الموقعون على البيان "أيها الثوار الأبرار، إن انتصار الثورات هو ثمرة صبر دءوب، ونفس طويل، أنتم الآن تكملون ما بدأته طليعة أجيال متعاقبة من خيرة مثقفى مصر وكتابها وفنانيها وأدبائها الذين دفعوا من أجلها أحلى سنوات أعمارهم، واعلموا يا من فتحتم لمصر آفاق المستقبل، إن من يتخلى عنكم الآن كأنما يتخلى عن دماء شهدائنا الأبرار، إن ثقتنا كاملة بأثر ثورتكم المصرية الخالصة فى تغيير مقدرات مصر على المستويين الاجتماعى والسياسى، وفى تغيير الواقع السياسى الردىء الذى تعانى منه مختلف أقطار الوطن العربى.
ومن بين الموقعين على البيان: إبراهيم أصلان، بهاء طاهر، صنع الله إبراهيم، د.عبد المنعم تلمية، عزت القمحاوى، د.ثناء أنس الوجود، رفعت سلام، د.علاء الأسوانى، د.أحمد الخميسى، أبو العلا ماضى، أحمد بهاء شعبان، أحمد سيف الإسلام، د.الطاهر مكى، د.حسن طلب، حلمى سالم، حلمى شعراوى، حمدى الجزار، سيد حجاب، وسلوى بكر، د.طلعت شاهين، عبد المنعم رمضان، فريد أبو سعدة، فؤاد قنديل، ماجد يوسف، د.محمد عبد المطلب، محمد عبلة، محمود قرنى، وحيد الطويلة، وغيرهم.
وأكدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر المثقفين المستقلين على أن البيان ما يزال مفتوحًا لتوقيعات الموافقين عليه.




