لوس أنجلوس تايمز: ثورة الغضب جذبت انتباه أوباما لحقوق الإنسان

الأحد، 06 فبراير 2011 04:58 م
لوس أنجلوس تايمز: ثورة الغضب جذبت انتباه أوباما لحقوق الإنسان أوباما
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أن مظاهرات "الغضب" المصرية نجحت فى تحويل دفة تركيز إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما نحو ملفى الديمقراطية وحقوق الإنسان اللذين أغفلهما خلال عاميه الأولين فى السلطة، خوفاً من أن يتهمه البعض بأنه يتبنى نهج سلفه، جورج بوش لإحلال الديمقراطية فى البلاد، لذا عكف على تخفيف حدة لهجة الخطاب المتعلق بمراعاة حقوق الإنسان.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المسئولين الأمريكيين قلصوا التمويل الممنوح لمصر للترويج للديمقراطية بعد وقت قصير من تولى أوباما مقاليد الحكم، كما وافقوا على تقويض المنح وتوزيعها على منظمات رخصها نظام الرئيس مبارك الاستبدادى، ليستمر بذلك فى عكس سياسة الإدارة السابقة التى مولت منظمات ليست على وفاق مع الحكومة.

وبدت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية فى اجتماع جمع بينها وبين الرئيس مبارك عام 2009 فى شرم الشيخ وكأنها تقلل من أهمية تقرير وزارة الخارجية الذى يوثق عمليات التعذيب والاغتصاب والاعتقالات السياسية فى مصر، مشيرة إلى "أننا نصدر هذه التقارير فى كل دولة، لذا نأمل أن تؤخذ بالروح التى قدمناها بها، وأننا لدينا مساحة للتحسين"، وأعرب المعارضون السياسيون حينها عن مدى إحباطهم حيال رسالة الإدارة.

"هذا كله بعث بإشارات تحمل بين طياتها ضرراً كبيراً"، على حد قول ستيفين ماكنيرنى، المدير التنفيذى لمشروع ديمقراطية الشرق الأوسط، وهى جماعة حقوقية مقرها واشنطن.

ومع اندلاع الانتفاضة المصرية ودخولها فى الأسبوع الثانى، أكد نشطاء حقوق الإنسان أن الإدارة الأمريكية غيرت كلياً من نهجها، وسعت وراء "التغيير الديمقراطى"، غير أن بعض المحللين يرون أنه مع ترنح النظام المصرى، وجدت الولايات المتحدة نفسها وقد اندثر تأثيرها.

يذكر أن الدبلوماسيين الأمريكيين فى ظل عهد الرئيس أوباما قابلوا رموز من الجماعات المعارضة المحظورة رسمياً أكثر من المنشقين، على حد تعبير ماكنيرنى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة