أكد حسن المناخلى أكبر المتهمين سنًا، فى قضية التخابر لصالح حزب الله اللبنانى والمحكوم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات والهارب من سجن المرج بعد أحداث 25 يناير، أن أعضاء خلية حزب الله لم يكن لهم أى دور فى إشعال النيران بخط الغاز الرئيسى فى مدينة العريش.
وأضاف المناخلى فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، أن أعضاء الخلية لم يكن لهم أبداً أى أعمال تخريبية ولم يعرفوا أى شىء عن اشتعال النيران بخط الغاز إلا من خلال وسائل الإعلام ووكالات الإنباء.
وأضاف المناخلى، أنه يقيم حالياً فى مكان آمن بمصر ولديه فرصة كبيرة للهرب خارجها غير أنه سيسلم نفسه للجيش احترامًا للقانون المصرى وقضائه وتقديراً لمبدأ سيادة دولة القانون، مشيراً إلى أن عناصر من الأمن المصرى وقبائل العرب والبدو هى التى سهلت هروبهم من السجن بعد أعمال الفوضى والشغب التى ملأت السجون فى جمعة الغضب.
وعن تفاصيل الهروب يقول المناخيلى، إنه وجميع زملائه المحكوم عليهم فى قضية حزب الله فوجئوا يوم السبت بأعمال شغب داخل السجون وشائعات عن هروب عدد كبير من المساجين الجنائيين من سجن وادى النطرون وبعدها انقطعت الكهرباء والمياه وبدأت عملية تبادل إطلاق النيران بين الضباط المسئولين عن حراسة السجون وبين عدد كبير من "العرب" الذين كانوا يحملون رشاشات وبنادق آلية.
وأضاف، أنه فى صباح اليوم التالى سمع جميع المساجين صوتاً صادرًا من ميكروفون المسجد يهدد بأن من يخرج من السجن سيطلق عليها النار فورًا وسيموت، ويضيف المناخيلى أن رجالاً فى أزياء مدنية فتحوا أبواب جميع العنابر وأخرجوا جميع المساجين.
وعن علاقة هؤلاء الرجال بالشيخ حسن نصر الله رئيس حزب الله اللبنانى، قال المناخيلى إنهم ليس لهم أى علاقة بحزب الله، لأنه فى حال افتراض ذلك فإن رجال حزب الله كانوا يفتحون العنبر الخاص بهم فقط أو على الأقل يتولون تهريب جميع المتهمين ليس من السجن بل من مصر عموماً إلى أى دولة خارجية.
قيادى بخلية حزب الله ينفى تورط الحزب فى تفجير خط الغاز بالعريش
الأحد، 06 فبراير 2011 06:58 م
حسن نصر الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة