ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تل أبيب بدأت فى دراسة الأضرار التى نجمت عن تفجير خط الغاز العربى أمس بمدينة العريش، حيث تعرضت محطة الغاز وخط الغاز الرئيسى الدولى المتجه من العريش إلى الأردن وإسرائيل إلى تفجير.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن مصادر أمنية مصرية كانت قد اتهمت عناصر أجنبية بتفجير الأنبوب، فيما نفت مصادر فى شركة IMG القائمة على تشغيل هذا الخط أن يكون الأنبوب الذى يوصل الغاز إلى إسرائيل قد تعرض للتفجير.
وأوضحت المصادر أن التفجير وقع فى محطة قريبة من الأنبوب الذى يوصل الغاز إلى الأردن والواقع على بعد 15 كيلومتراً من الأنبوب الذى يوصل الغاز إلى إسرائيل.
وكانت السلطات المختصة فى إسرائيل قد قامت أمس بوقف ضخ الغاز الطبيعى المصرى إليها كإجراء وقائى بعد التفجير الذى وقع فى منطقة العريش بشمال سيناء واستهدف أنبوب نقل الغاز من مصر إلى الأردن.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، كان قد أجرى مشاورات مع وزير البنية التحتية، عوزى لانداو، ومع جهات أمنية فى أعقاب الحادث، حيث تم التأكيد على أن إسرائيل قد أجرت مسبقاً الاستعدادات اللازمة تحسبا لاحتمال توقف نقل الغاز الطبيعى من مصر لسبب أو لآخر.
كما أن هناك إمكانية لاستخدام مصادر طاقة وغاز بديلة، حيث أكد ديوان رئيس الوزراء أن الحادث لن يؤدى إلى أى مشاكل فى تزويد الإسرائيليين بالكهرباء.
وقال مصدر إسرائيلى إن حادث التفجير فى شمال سيناء يدل على ضرورة التأكد من عدم اعتماد إسرائيل على مصدر غاز واحد فقط.
وأوضحت مصادر أمنية إسرائيلية أن إسرائيل تقوم حاليا بتعزيز الحراسة على منشآتها المختلفة لتوليد الطاقة تحسبا لأى طارئ، مشيرة إلى أنه فى حال جرى التعرض للمنشآت، فإن شركة الكهرباء الإسرائيلية لديها احتياطى من الغاز لفترة قصيرة إلى حين إصلاح الخلل.
الجدير بالذكر أن مصر تزود إسرائيل بـ 40% من احتياجات الأخيرة للغاز، وتخضع منشآت الغاز فى مصر لحراسة مشددة.
بعد تفجير محطة الغاز بالعريش
تل أبيب تدرس تنويع مصادر الغاز
الأحد، 06 فبراير 2011 01:37 م
بنيامين نتانياهو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة