من جديد عادت للشارع المصرى روحه من جديد بعد أن أصيبت بالاختناق الشديد خلال الأيام الماضية تحت دوى الأصوات المطالبة بالتغيير والإصلاح والقنابل التى حاولت أن تقمع حلم شعب فى غد أفضل.
من جديد قرر أن يواصل بائع "التسالى" الشهير معركته مع الحياة الصعبة ليوفر الرزق إلى صغاره فخرج اليوم بعربته البسيطة ليدلل على أن المصريين بطبعهم شعب محب للحياة وكاره للدمار بمختلف أشكاله والمشهد نفسه طالعنا فى الابتسامة التى صافحنا بها سائق "المينى باص" والعمل البسيط بمحطة قطارات مصر.
"اليوم السابع" كان هناك فى قلب الشارع المصرى، حيث رصد المشهد فى بدايته منذ وقت مبكر صباح اليوم محمد مدبولى قال لنا: إن شارع البطل أحمد عبد العزيز كان مشهور عنه الزحام الشديد ولكنه كان فى الفترة الماضية كان شبه خالى من السيارات. وأضاف لكن اليوم بدأت الانسيابية تعود إليه مرة أخرى موضحاً أن أغلبية المتواجدين فى الشارع من الموظفين يذهبوا إلى البنوك التى فتحت أبوابها لعملائها اليوم مؤكداً أن الانسيابية فى الشوارع وليس فى المعاملات التجارية والركود الذى أصاب الأسواق نتيجة تأخر صرف رواتب الموظفين، مشيراً إلى أن الحياة بدأت بالعودة إلى طبيعتها متوقعاً رجوع الحياة اليومية خلال اليومين القادمين.
وأضاف حسن، الحياة بدأت اليوم بالعودة إلى طبيعتها بعد غياب استمر أكثر من 10 أيام، وبدأت تجمعات الموظفين أمام البنوك لكى يصرفوا مرتباتهم كما أن الشارع لا يشهد القلق الذى مر به خلال الأيام الماضية، كما أن المشهد يكشف عن وجود سيولة مرورية واضحة، كما أن المواصلات متوافرة.
وقال أحمد ميسرة، بدأت الحركة تنتظم وترجع الحياة إلى الشارع المصرى من جديد، موضحاً أن ذلك بدأ من خلال فتح محطات البنزين التى عادت لمزاولة عملها، مما أدى إلى عودة الحركة من جديد، كما فتحت العديد من البنوك أبوابها اليوم.
واتفق معه هيثم على المسئول عن تنظيم السيارات بأحد شوارع المهندسين قائلا: إن حركة الشارع بدأت تعود من جديد بعد تجميدها الــ10 أيام، وبدأ الناس بالنزول إلى الشارع مرة أخرى، مضيفا أننا نريد الاستقرار وأن تنتهى الأزمة التى نمر بها حاليا وتعود الحياة لطبيعتها مرة أخرى.
وأكد حمدى محمد أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها بعد ثورة 25 يناير قائلا: ونحن نحترم شباب الثورة وندعوهم للعودة إلى منازلهم حتى يعود الاستقرار للشارع والمواطن المصرى مرة أخرى.
بالصور.. عودة الروح للشارع المصرى رغم استمرار المظاهرات
الأحد، 06 فبراير 2011 06:38 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة