انتحار مقاتل من القاعدة فى موريتانيا واعتقال آخر

الأحد، 06 فبراير 2011 12:09 م
انتحار مقاتل من القاعدة فى موريتانيا واعتقال آخر صورة أرشيفية
نواكشوط (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد مصدر عسكرى موريتانى أمس، السبت، أن أحد عنصرين مفترضين من القاعدة فى المغرب الإسلامى، كان البحث جاريا عنهما منذ ثلاثة أيام، انتحر بتفجير نفسه وتم اعتقال الآخر.

وقال المصدر إن: "الجيش نجح فى تحديد مكانهما وطوقهما فى غابة صغيرة" بمنطقة نهر السنغال (جنوب موريتانيا)، "ولكن أحدهما فجر نفسه قبل اعتقاله"، واعتقل الآخر "بدون مقاومة كبيرة".

وقد توارى الرجلان اللذان قتلا دركيا كان يلاحقهما، منذ فشل تفجير سيارة مفخخة، الأربعاء، فى نواكشوط فجرها الجيش عند مشارف العاصمة.

وقال الجيش، إن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا على متن السيارة "هم إرهابيون" وقد قتلوا على بعد 12 كلم إلى جنوب نواكشوط بانفجار صاروخ أطلقه الجيش، وأدى أيضا إلى جرح ثمانية عسكريين.

وقد تبنى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، الأربعاء، محاولة اعتداء "كانت تستهدف" الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، أحبطها الجيش الموريتانى بتفجيره سيارة مفخخة "عند مشارف" نواكشوط.

وأفادت وكالة "ونا" الإلكترونية، أن "مصادر مقربة من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى قالت إن السيارات المفخخة التى انفجرت واحدة منها قرب نواكشوط، وتم ضبط الثانية قرب اركيز، كانتا معدتين لتنفيذ عملية اغتيال ضد رئيس الجمهورية".

وأضافت أن "المجموعة التى تسللت إلى الأراضى الموريتانية من جنسيات مختلفة، وأنها تضم موريتانيين من الجيل الأول من التنظيم". ويعود آخر اعتداء انتحارى فى موريتانيا إلى أغسطس 2009 فى نواكشوط قرب السفارة الفرنسية.

وفى يوليو 2010، شن الجيش الموريتانى هجوماً على قواعد لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى فى مالى كانت تهدف بحسب نواكشوط لإحباط هجوم أعده التنظيم على ثكنة عسكرية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة