وأضافت القناة أن الشركة تدعى "FreePress" ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويمولها رجال أعمال أمريكيون وبها مسئولون من جهازى المخابرات والمباحث الفيدرالية الأمريكية، مشيرة إلى أن الجهاز بإمكانه تتبع ومحو أى نشاط بواسطة الإنترنت من شإنه الإضرار بالحكومة المصرية. وبالأخص مواقع الفيس بوك والتويتر.
ونقلت القناة عن مسئولين بالشركة أن الهدف الأساسى من الجهاز هو تتبع حركة الإرهابيين وعمليات القرصنة على الشبكة العنكوبتية، ويبلغ سعر الجهاز مليارات الدولارات.
وأشارت القناة إلى أنه على الرغم من شراء الحكومة المصرية لهذا الجهاز إلا أن السلطات تعمدت قطع الإنترنت عن المستخدمين يوم الجمعة قبل الماضية والذى تزامن مع خروج الآلاف من المصريين فى ثورة لقلب نظام الحكم فى مصر.
وذكرت القناة أن الشركة تم تأسيسها فى عام 1997 بواسطة مجموعة من المتخصصين الإسرائيليين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإنترنت، وتم بيع الشركة لملاك أمريكيين بهدف تطوير منتجات الشركة.
