"الآثار" ترمم 70 قطعة تم تدميرها بالمتحف المصرى

الأحد، 06 فبراير 2011 02:21 م
"الآثار" ترمم 70 قطعة تم تدميرها بالمتحف المصرى الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار أنه من المقرر الانتهاء من ترميم كافة القطع الأثرية التى تم تدميرها بالمتحف المصرى خلال الأحداث الماضية وعددها سبعون قطعة بعد خمسة أيام.

وأشار حواس بيان صحفى اليوم بعد زيارة قام بها للمتحف إلى أنه يجرى دراسة فتح المواقع الأثرية فى وقت لاحق، مؤكداً أن كل ما أشيع عن سرقات فى كل من منف وسقارة وأبو صير لا أساس لها من الصحة وأن كل المواقع الأثرية الفرعونية والإسلامية والقبطية واليهودية سلمية ومؤمنة تماماً، وأضاف أن كل المخازن والمقابر والمعابد بخير ولم تحدث أى سرقة فى أى قطع أثرية.

وأوضح أن منطقة الأهرامات على أعلى مستوى من الأمن والحراسة وكان من المهم الحفاظ على الهرم والمتحف المصرى لأنهما إذا كانا بخير فإن مصر ستبقى بخير لأنهما رمز الحضارة المصرية.

وأشاد د. حواس بدور الشعب المصرى والشباب الموجود بميدان التحرير من مختلف انتماءاتهم معتبرين أن الحفاظ على المتحف هو همهم الأساسى. وقدم وزير الدولة لشئون الآثار التحية للقوات المسلحة وقوات الصاعقة الموجودة بداخل المتحف المصرى والتى تتولى حمايته، مشيراً إلى أن شرطة السياحة والآثار قامت اليوم بالانتشار فى كافة المناطق الأثرية مرة أخرى.

وفيما يتعلق بترميم الآثار بداخل المتحف المصرى قال د. حواس، إنه دخل قاعات المتحف اليوم ومعه مدير عام المتحف د.طارق العوضى وفريق من المرممين بالمتحف وتم البدء فى ترميم الآثار خاصة التمثال الخاص بالملك توت عنخ آمون الذى يصوره واقفاً على مركب يستند على فهد بالإضافة لتمثال الملك إخناتون، كما شاهد د. حواس التابوت الخشبى الذى حاول اللصوص سرقته، مشيراً إلى أنهم حاولوا فتحه بهدف سرقة الذهب الذى قد يكون موجوداً داخل المومياء وليس الهدف سرقة المومياء.

وأوضح أن الجماجم التى تحطمت كانت موضوعه بغرض استعمالها فى إجراء بحوث الأشعة المقطعية عليها. وأكد د. زاهى حواس بعد تفقده قاعات المتحف أن قاعات الحلى الخاصة بالملك توت عنخ آمون والمومياوات وروائع الدولة القديمة آمنة تماماً ولم تحدث بها أى أضرار.

وكان الدكتور زاهى حواس قد قام بزيارة تفقد خلالها منطقة مشروع متحف مصر الكبير بالجيزة ومنطقة الأهرام للوقوف على خطة تأمينها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة