قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، إن هناك فرقاً كبيراً بين الاهتمام الدولى بما يحدث فى مصر من جانب، ومحاولات الإملاء والتدخل التى تتم من جهة بعض الدول خاصة الغربية.
وأوضح أبو الغيط فى معرض رده على أسئلة المحررين الدبلوماسيين صباح اليوم، أن "ما يجرى فى مصر من أحداث وتطورات تعيد صياغة المستقبل السياسى للبلاد، إنما هو شأن مصرى يقرره المصريون أنفسهم، وعلى العالم أن يشجع فقط هذا التفاعل الحضارى بين الدولة والشعب والقوى السياسية، ولكن دون أن يسعى للتدخل فيه أو محاولة إدارته أو التأثير عليه".
وأضاف "مع الأسف مازلنا نرى بعض المسئولين والسياسيين وبالذات من دول غربية يمارسون هوايتهم المفضلة فى إلقاء الدروس، وكأن الشعب المصرى يصغى إلى إملاءاتهم، ويبدو أن البعض مازال يتعامل بالعقلية الاستعمارية التى كنا نعتقد أنها ولت إلى غير رجعة، وهذا أمر مؤسف".
وتابع "أقول مرة أخرى، وأنصح هؤلاء، توقفوا عن الإملاء ومحاولات التوجيه لما يجب أن يحدث فى مصر وما تتمنون أنتم رؤيته، مصر ليست تحت وصاية أى طرف منكم".
وأكد أبو الغيط، أن مصر سوف تحقق آمال شعبها فى تطور جوهرى لحياتها السياسية، وبتوافق كامل لغالبية القوى السياسية والشعبية فيها دون أى التفات لهذه المؤثرات الخارجية.
أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة