مقتل 20 فى إطلاق نار بالسودان والجيش يحذر من الاشتباكات

السبت، 05 فبراير 2011 01:09 م
مقتل 20 فى إطلاق نار بالسودان والجيش يحذر من الاشتباكات سلفا كير
كتبت نرمين سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الجيش السودانى، اليوم السبت، إن 20 شخصاً على الأقل قتلوا فى تبادل لإطلاق بين جنود سودانيين فى بلدة بجنوب البلاد محذرا من أن هناك خطراً لوقوع مزيد من الاشتباكات مع تقسيم البلاد قواتها قبل استقلال الجنوب.
ووفقا لرويترز فقد اندلع قتال بقذائف المورتر ونيران المدافع الرشاسة فى "ملكال" يومى الخميس و الجمعة عندما رفض جزء من وحدة عسكرية إعادة الانتشار بأسلحتهم فى الشمال قبل الاستقلال المتوقع لجنوب السودان.
وصوتت أغلبية ساحقة فى الجنوب المنتج للنفط لصالح الانفصال عن الشمال فى استفتاء. جرى الشهر الحالى وفقًا لنتائج أولية صدرت الأسبوع الماضى.
وجرى التعهد بإجراء الاستفتاء فى اتفاق سلام تم التوصل إليه عام 2005 والذى أنهى حربا أهلية استمرت لعقود من الزمان بين الشمال والجنوب.
وما زال يتحتم على الزعماء الشماليين والجنوبين وضع اللمسات النهائية حول كيفية تقسيم المعدات العسكرية والقوات الأمنية وكذلك عائدات النفط والديون قبل استقلال الجنوب المتوقع فى التاسع من يوليو.. ويخشى كثيرون عودة التوترات خلال فترة المفاوضات.
وقال "فيليب أجوير" المتحدث باسم جيش جنوب السودان إنه ارتفع عدد القتلى (فى "ملكال" هذا الصباح ويمكن أن يتغير ذلك فى أى لحظة.. وأن عمليات البحث مستمرة وهناك الكثير من المصابين.. الجانبان يطلقان قذائف مورتر ونيران مدافع رشاشة.
وصرح مسئولون أمس، الجمعة، بأن بين القتلى طفلين وسائقا سودانياً يعمل لدى المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وتطوف فى "ملكال" دوريات عسكرية مشتركة من القوات المسلحة السودانية من والجيش الشعبى لتحرير السودان من الجنوب.
وقال أجوير "من المفترض أن تعود القوات المسلحة السودانية للشمال ويبقى الجيش الشعبى لتحرير السودان فى الجنوب.
وما يعقد العملية هو أن وحدة القوات المسلحة السودانية تضم العديد من الجنود الجنوبيين من ميليشيا كانت تقاتل مع الشمال أثناء الحرب الأهلية.

وتابع أن هؤلاء الجنود الجنوبيين فى صفوف القوات المسلحة السودانية هم من يقاومون إعادة الانتشار فى الشمال وبدأوا فى تبادل إطلاق النيران مع أفراد آخرين بنفس الوحدة فى القوات المسلحة.

وأضاف لـ "رويترز" أن هذا القتال يمكن أن يحدث فى أى مكان ضمت فيه القوات المسلحة ميليشيات سابقة، هم ليسوا جنودا حقيقيين ولا يفهمون الترتيبات.

وأوضح أن الجيش الشعبى لتحرير السودان أقام منطقة عازلة بين الجانبين وأن أحد جنود الجيش الشعبى قتل جراء تبادل إطلاق النيران.

وذكرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى بيان أن العاملين بها وقفوا دقيقة حداداً على السائق "جون جيمس أوكواث" 26 سنة الذى توفى فى المستشفى يوم الجمعة بعد إصابته بالرصاص فى الصدر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة