زعمت صحيفة "النهار" الجزائرية أنّ قوات الأمن المصرية اختطفت يوم الأربعاء الماضى بمساعدة بعض "البلطجية"، مواطناً جزائرياً يدعى سعيد حداد، وهو ناشط حقوقى فى مجال الحريات العامة، فضلاً عن عدد آخر من زملائه فى المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومحامين مصريين، ومواطن أمريكى.
ونقلت الصحيفة عن بيان لـ"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" إن سعيد حداد الذى يرأس فرع منظمة "هيومان رايتس" فى منطقة الشرق الأوسط، جرى توقيفه رفقة مصريين وأجانب، فى القاهرة، عندما قام "بلطجية" بمداهمة مقر المركز المصرى لحقوق الإنسان.
وأضاف نفس المصدر، أن "بلطجية الحزب الوطنى" حاصروا مبنى يضم المركز المصرى لحقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك القانونى، قبل أن يقتحموا مقر المركزين، ليتم اعتقال كافة الموجودين، منهم الجزائرى سعيد حداد.
وقال المصدر، إن البلطجية قاموا بتسليم الجزائرى سعيد حداد ومن معه لعناصر من جهاز أمن الدولة كانوا بالزى المدنى، ليتم اقتيادهم إلى وجهة مجهولة، ليبقى مصيرهم غامضا إلى غاية مساء أمس.
وزعمت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن البلطجية جردوا سعيد حداد ورفاقه من هواتفهم النقالة، لحرمانهم من الاتصال بذويهم أو توجيه رسائل لطلب النجدة، مطالبة فى الوقت ذاته الكشف عن مكان اعتقال الموقوفين والإفراج عنهم على الفور، مع تبيان أسباب اعتقالهم.
مزاعم باختطاف ناشط جزائرى - صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة