أكد رئيس حكومة مليلية المحتلة خوان امبرودا، أن المغرب لن تعانى من مظاهرات شعبية احتجاجية كما حدث فى تونس ومن بعدها مصر.
وأشار موقع "البيبلو دى سيوتا" إلى أن امبرودا يعرب عن أمله فى أن المغرب تعزز من ديمقراطيتها للشعب المغربى أكثر، مشيراً إلى أن المغاربة لا يشعرون بالقهر أو يعانون من أى مشكلات قد تؤدى بهم إلى تنظيم مثل هذه المظاهرات الاحتجاجية.
ومن ناحية أخرى أشار موقع تيرسيرا انفورماسيون الأسبانى إلى أن المغرب أعلنت تنظيم مظاهرات احتجاجية فى 20 فبراير الجارى وأيضاً استخدمت شبكات الإنترنت الاجتماعية ويصل عدد الأشخاص الذين ينوون المشاركة فى هذه المظاهرات إلى 12000 شخص الذين يرغبون فى حل جميع المؤسسات المتواطئة مع النظام والحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية.
يذكر أن المغرب فى أواخر يناير الماضى شهدت مظاهرات بسبب الظروف المعيشية السيئة وارتفاع أسعار المواد الغذائية ولكن تم قمعها بسرعة.
وأضاف الموقع، أن هذه المظاهرات الاحتجاجية نبعت فى البداية من تونس التى قلبت نظام الحكم ومن بعدها جاءت مصر ومن المتوقع وجود هذه المظاهرات أيضاً فى الجزائر وسوريا والهدف من هذه المظاهرات هو المزيد من الحرية والديمقراطية.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من الدعوة بالأمس إلى المظاهرات فى سوريا من خلال الموقع الاجتماعى الفيس بوك للمطالبة بالحريات والحقوق الإنسانية وتوفر نظاماً أكثر ديمقراطية مع انتخابات حرة نزيهة ولقضاء على الفقر والبطالة، إلا أنها فشلت بسبب قلة المعارضين فى البلاد.
أما فى الجزائر فقد دعا المنسق الوطنى من أجل التغيير والديمقراطية فى الجزائر إلى تعليق تلك المظاهرات الاحتجاجية التى سعى إليها العديد من الجزائريين، وذلك لأسباب تتعلق بالنظام العام.
رئيس حكومة مليلية: المغرب لن تشهد مظاهرات كما حدث فى مصر
السبت، 05 فبراير 2011 03:29 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة