دير شبيجل: ألمانيا تبدأ حواراً مع الإخوان مع احتمالات سقوط النظام

السبت، 05 فبراير 2011 02:04 م
دير شبيجل: ألمانيا تبدأ حواراً مع الإخوان مع احتمالات سقوط النظام د.محمد بديع
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية، أن حواراً بين الحكومة الألمانية وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر قد بدأ بشكل غير رسمى استعداداً لاحتمال سقوط نظام الرئيس حسنى مبارك.

وقالت الصحيفة، إنه "مع اقتراب طى صفحة مبارك، فتحت الحكومة الألمانية، عبر قنوات اتصال غير رسمية، حواراً مع جماعة الإخوان التى سيكون لها تأثير كبير فى الحياة السياسية فى مصر المرحلة المقبلة".

وأضافت "يمثل هذا التطور تحولاً نوعياً فى سياسة برلين التى أبدت فى الماضى مثلها مثل حكومات غربية أخرى تحفظاً على التواصل مع الحركات الإسلامية لاسيما جماعة الإخوان المسلمين المصرية".

وقالت إن كل مسئول فى الخارجية الألمانية أصبح مقتنعاً قناعة راسخة بأن ألمانيا إذا أرادت تحقيق الديمقراطية والحفاظ على مصالحها فى مصر فلابد لها من التواصل الفعال مع القوى الحية فى المجتمع المصرى، ومنها الإخوان.

وأشارت إلى أن "لا أحد من المسئولين الألمان يشكك فى التأثير السياسى الكبير الذى ستتمتع به هذه الحركة الإسلامية، التى تأسست عام 1928، فى مصر بعد رحيل حسنى مبارك الذى حانت ساعة نهايته السياسية".

وعلقت "دير شبيجل"، أن برلين وغيرها من عواصم غربية كان لديها تخوف بالغ من تزايد نفوذ الإسلاميين وأيدت لهذا السبب النظام الدكتاتورى لمبارك لسنوات طويلة.

وأشارت إلى أن الثورات الجديدة فى تونس ومصر وبلدان عربية أخرى محتملة، قد أرّخت لعصر جديد فى المنطقة، وأحدثت تحولات جذرية فى السياسة العالمية، سيكون من أبرز معالمها انفتاح الغرب على الحركات الإسلامية وتقاربه معها.

ونقلت دير شبيجل عن مسئولين فى الحكومة الألمانية تأكيدهم على وجود عدة حوارات الآن مع ما أسمتها أجنحة الإخوان المعتدلة، وأشارت إلى أن الشرط الألمانى الوحيد للتواصل -الذى يتم عبر دبلوماسيين ومؤسسات بحثية- الوضوح والصراحة فى تأكيدهم قبول الحرية والديمقراطية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة