تلقت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اتصالا هاتفيا من الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار، يؤكد فيه أن كل التدابير الممكنة تم اتخاذها من أجل حماية التراث الثقافى المصرى. وأبلغ حواس، إيرينا بوكوفا أن المتحف المصرى فى القاهرة لم يصب بأذى وأن الجيش ورجال الإطفاء يضربون طوقا حول مبناه.
وأكد حواس لبوكوفا أن هناك اعتداءين على الآثار: الأول، الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى المتحف المصرى فى القاهرة، مما أدى إلى كسر 70 قطعة أثرية يمكن ترميمها، كما تم الدخول بالطريقة نفسها إلى مخزن التحف فى قنطرة، فى سيناء. وتابع قائلا إنه تمت، حتى الآن، استعادة 288 قطعة من مسروقات هذا الموقع.
ووافق حواس والمديرة العامة على الاتصال الدائم لمتابعة تطورات الأحداث عن قرب.. وحصلت اليونسكو على معلومات تؤكد أن مكتبة الإسكندرية لم تتعرض لأى أذى، وأكد مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين لبوكوفا أن هذا الموقع المهم هو أيضا آمن، وتجرى حمايته من قبل المواطنين المصريين الذين شكلوا سلسلة بشرية حول مبناه للحول دون تعرضه لأى أذى ممكن.
وكانت إيرينا بوكوفا دعت هذا الأسبوع جميع الأطراف فى مصر إلى حماية تراثهم الثقافى "الذى لا يقدر بثمن"، ويرمز إلى الهوية الوطنية المصرية، كما أنه "جزء من تراث البشرية الذى خلفه الأسلاف وآل إلينا عبر العصور".
