امتدت الثورة المصرية منذ اندلاعها لعدة دول عربية منها سوريا وعمان والجزائر وكان آخرها السعودية التى أطلق ناشطون سياسيون بها حملة شعبية على موقع فيس بوك بعنوان: "الشعب يريد إصلاح النظام"، للمطالبة بإجراء إصلاحات جذرية فى بلدهم، من بينها قيام ملكية دستورية وإجراء انتخابات تشريعية وإطلاق الحريات العامة وإلغاء كافة أشكال التمييز ومعالجة البطالة والتوزيع العادل للثروة.
ورفع الناشطون السعوديون 12 مطلبا، قالوا إن تحقيقها سيلبى "حق الشعب السعودى وتطلعاته المشروعة".
ومن هذه المطالب الإصلاحية الدعوة إلى قيام ملكية دستورية وتشكيل دستور مكتوب يقره الشعب ويقرر الفصل بين السلطات وإجراء انتخابات تشريعية تحت إشراف قضائى مستقل ونزيه.
كما تضمنت الحملة دعوات إلى إطلاق الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان والتصريح لمؤسسات المجتمع المدنى وإلغاء كافة أشكال التمييز بين المواطنين وإقرار حقوق المرأة.
كما طالب الناشطون بمعالجة جادة لمشكلة البطالة واعتماد الشفافية ومحاربة الفساد وإجراء تنمية متوازية وتوزيع عادل للثروة.
وتأتى الحملة السعودية التى لم تصل بعد إلى المطالبة بإسقاط النظام الملكى وسط حالة غليان تجتاح الشعوب العربية وفى مقدمتها مصر وتونس.
الملك عبد الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة