منفذ اعتداء موسكو انتحارى فى العشرين من عمره

ذكرت وسائل الإعلام الروسية اليوم، الجمعة، أن منفذ الاعتداء الانتحارى الذى استهدف فى 24 يناير مطار موسكو دوموديدوفو هو شاب فى العشرين من العمر يدرس المحاسبة وابن مدرسة وسائق حافلة، وقد فقد مؤخراً من بلدته فى القوقاز.

وقالت وكالة انترفاكس نقلاً عن مصدر فى قوى الأمن أن الشاب محمد ايفلويف كان يقيم فى قرية على يورت فى جمهورية انغوشيا المضطربة الصغيرة، وأكد رئيس بلدية البلدة إدريس غانيشيف للوكالة أنه "غادر القرية منذ فترة قصيرة"، وقال إنه سيبحث عن عمل موسمى.

ورفض الفرع المحلى لوكالة الاستخبارات الفدرالية ووزارة الداخلية ولجنة التحقيق الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس، الإدلاء بأى تعليق، وأفادت الحصيلة الأخيرة للاعتداء أن 36 شخصاً قتلوا وأكثر من 150 أصيبوا بجروح عندما فجر انتحارى نفسه فى قاعة الوصول بمطار دوموديدوفو الدولى فى ضاحية موسكو.

ونشرت الصحيفة الشعبية تفوى دين الجمعة تحقيقا عرضت فيه صورتين واحدة تعود إلى 2005 ويظهر فيها فتى اسمر وأخرى قدمتها قوات الأمن بالاعتماد على رأس الانتحارى المقطوع الذى عثر عليه فى المكان.

كما نشرت صورا لمنزل مبنى بحجار الآجر الحمراء هو منزل عائلة ايفلوف ومدرسة القرية التى درس فيها وصورة فاكس لدفتر علاماته.

وقالت مدرسته فى البلده، إنه "كان تلميذاً كغيره"، ولم ينه دراسته فى المحاسبة بدأ خدمته العسكرية فى نوفمبر، وقد وضع فى حامية فى فلاديفوستوك فى الشرق الروسى، لكنه عاد بعد ثلاثة أشهر.

وقال لوالديه محمد (74 عاما) وهو سائق شاحنة متقاعد، ووالدته روزا (54 عاماً) وهى مدرسة أبعد لأسباب صحية، وأوضح شرطى القرية، أنه "منذ ذلك الحين بدون عمل أو دراسة أصبح يمضى الجزء الأكبر من وقته فى المنزل، بهدوء وصمت".

وقالت الصحيفة إن العائلة التى تتألف أيضاً من ثلاث شقيقات وشقيق يصغره غادرت القرية بعدما زارها أعضاء فى الاستخبارات.