مظاهرات محايدة ورافضة ومؤيدة لمبارك فى بنى سويف

نظم أكثر من 30 ألف من بينهم شباب لا ينتمون إلى أحزاب وأيضا عدد كبير من جماعة الإخوان المسلمين اللذين قاموا بتوزيع منشور بعنوان "الفخ الكبير حوار بين فهمان وغلبان"، منتقدين خطاب الرئيس مبارك واصفين مضمونه بمحاولة التأثير على مشاعر البسطاء من الشعب متسائلين: لماذا لم يقم مبارك بالتغيير والإصلاح منذ ثلاثين عاما؟!

مطالبين بإسقاط النظام فى مدينة بنى سويف، حيث جابوا الشوارع حاملين لافتات مطالبة برحيل مبارك، مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط الرئيس"، و"استقيل استقيل وإحنا هنحمى وادى النيل"، بينما تظاهر ما يقرب من 30 مواطنا يطالبون بعدم رحيل مبارك وبقائه فى السلطة، حاملين لافتات تأييد وصور لمبارك واتخذوا من ميدان الزراعيين مكانا ثابتا لتظاهرهم.

كما تواجد العشرات من الشباب فى ميدان الزراعيين حاملين لافتات مكتوب عليها "لا مؤيدين ولا معارضين إحنا إحنا المصريين". وقام عدد من المواطنين واللجان الشعبية بتوجيه متظاهرى التغيير إلى اتخاذ طرق لمسيرتهم بعيدا عن ميدان الزراعيين، منعا لحدوث اشتباكات بينهم وبين القلة من المؤيدين.

فيما اكتفى مسئولو الداخلية بالدفع برجال المرور للسيطرة وتنظيم حالة السير، فضلا عن تمركز بعض سيارات الأمن المركزى بجوار المحكمة بالقرب من ميدان المديرية. كما أعلن المتظاهرون المطالبون برحيل مبارك اعتصامهم داخل ميدان المديرية أمام مسجد عمر بن عبد العزيز، وافترشوا الأرض تضامنا مع الملايين المحتشدة بميدان التحرير.