محمد مسعد البرديسى يكتب: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"

الجمعة، 04 فبراير 2011 05:37 م
محمد مسعد البرديسى يكتب: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" (90 ـ يوسف) صدق الله العظيم، سوف نظل نردد هذه الآية فى صلواتنا ما دامت السموات والأرض وإلى أن تقوم الساعة، ولن يخلف الله وعده تعالى ربنا عن ذلك علوا كبيرا.

فلم الجزع يا أخوتى، لم القلق، وقد منحنا الله من قبل فى كتابه العزيز هذا الصك صك الأمان ونعمته ويهتف قائل: "على رسلك يا شيخ"! فبما تفسر ما يحدث.

فأقول بل هو بلاء الخوف يا صاحبى فاصرف عنك الجزع، حيث قال سبحانه: "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"، نعم فإنا نشكو الآن ابتلاء الخوف والقلق والذى حتما سيخبو ويزول، ولنكن إذن واثقين بالله راضين مطمئنين، غدا سنغدو ونروح ونسافر ونرحل ونصعد ونهبط ثم نأتى مصر إن شاء الله آمنين، فلقد فعلت بنا شياطين الإنس قبل شياطين الجن ما فعلت من إفساد وفساد كادت معها أن تقتل فينا روح الأمل، ظلت ألسنتنا تتبرم فى كل حين ساخطة وحناجرنا غاضبة راجين الإصلاح والصلاح ما استطعنا.

حتى كان الغضب الساطع آت صوب ميدان التحرير، ومن كل طريق آت بشباب ملؤه الأمل والتصميم ألا يعود إلا ومعه حريته وكرامته.

وها نحن الآن ترنو أبصارنا وتترقب أسماعنا فجرا جديدا وإليكم ما عبر به الشاعر فقال:
بصـدق القـلـوب وعـزم الرجـال
يد الله يا مصر ترعى سماك
وفـى سـاحـة الحـق يـعـلو نـداك
وما دام جيشك يحمى حماك
ستمضى إلى النصر دوما خطاك
سلام عليك إذا ما دعانا
رســول الجـهــاد لـيــوم الفــداء
وسالت مع النيل يوما دمانا
لنـبنـى لمـصـر العـلا والرخــاء





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة