كاتب أمريكى يدعو مبارك للرحيل ويطمئن إسرائيل أن ما هو أت أفضل

الجمعة، 04 فبراير 2011 11:30 ص
كاتب أمريكى يدعو مبارك للرحيل ويطمئن إسرائيل أن ما هو أت أفضل الكاتب الأمريكى الشهير روجر كوهين
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الكاتب الأمريكى الشهير، روجر كوهين، فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" لجوء الرئيس مبارك إلى "البلطجة" للحفاظ على ما تبقى من نظامه، وقال إن مرحلة التظاهر السلمى المنادى بالديمقراطية قد انتهت الآن ليحل محلها مخطط جديد ينفذ باسم الحفاظ على استقرار الأمة، والحيلولة دون سقوطها فى فخ "الفوضى"، وأكد أن نظام الرئيس مبارك "يحتضر" ومضى وقته، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ينبغى عليها التخلى عن تبنى نهج ازدواجية المعايير وأن تصر على "انتقال السلطة" الفورى.

ومضى كوهين يقول إن النظام يمر بمرحلة عصيبة أصابته بحالة من التخبط، فحتى عمر سليمان، نائب الرئيس الجديد اختار أن يلعب دور "الشرطى الصالح" أمس الخميس بعد 24 ساعة من أعمال البلطجة، ورغم أنه تحدث عن محاولة النظام التواصل مع الإخوان المسلمين، وأن جمال مبارك لن يرشح نفسه فى انتخابات سبتمبر الرئاسية المقبلة، إلا أن العديد من المصريين متشككون، وأعزى الكاتب أسباب ذلك إلى اللهجة التى استخدمها الرئيس مبارك فى خطابه، عندما تعهد بالرحيل فى سبتمبر قائلا "أقول كل صدق، وبغض النظر عن الوضع الراهن، لم أكن أنتوى الترشح لفترة رئاسية جديدة".

وتساءل كوهين كيف يكون هذا "الرجل العنيد"، الذى حكم البلاد بقانون الطوارئ منذ اغتيال أنور السادات عام 1981، والذى خلف تعهدات لا تحصى لحظر استخدام هذا القانون، والذى أشرف على مهزلة انتخابية أثناء الانتخابات البرلمانية فى نوفمبر الماضى، والذى رفض تقديم أى مخطط للخلافة، يخطط للتنحى قبل أن ينتفض شعبه.

وأكد الكاتب الأمريكى أن هذا العرض كان سيكون صداه مختلفا كليا إذا ما قدمه الرئيس قبل عشرة أيام.. ورأى كوهين أن أولوية الإدارة الأمريكية ينبغى أن تكون "الانتقال"، وليس "الانتقال المنظم"، فى محاولة من الرئيس الأمريكى للوفاء بتعهده فى جامعة القاهرة بإحلال "بداية جديدة"، مشيرا إلى أن عملية الانتقال إلى نظام أكثر تمثيلا، ستكون نصرًا مدويًا بحلول عام 2012، ولكن إذا استمرت "السخرية المصرية" من الديمقراطية، سيكون فشل أوباما ذريعا.

ورغم تحذيرات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى بشأن تحول ثورة مصر إلى إيران عام 1979، أى ثورة للحرية تفرز إسلاميين، إلا أن هذا ليس العام 1979، كما أن شباب مصر المعتاد على "الفيس بوك" لا يلتف وراء جماعة الإخوان المسلمين، وأكد كوهين أن الأمل بالنسبة للشرق الأوسط، وفى نهاية الأمر إسرائيل، يكمن فى الإصلاح المصرى الذى من شأنه صنع أول سلام حقيقى بين ديمقراطية يهودية وأخرى عربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة