"ديلى مونيتور": أحداث مصر وتونس تبشر بولادة حركة استقلال جديدة فى أفريقيا

الجمعة، 04 فبراير 2011 02:59 م
"ديلى مونيتور": أحداث مصر وتونس تبشر بولادة حركة استقلال جديدة فى أفريقيا صورة أرشيفية
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الصحفى الأوغندى فيفيان آسيدرى فى مقاله بصحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية، أن الحركة الحالية المؤيدة للديمقراطية فى كل من مصر وتونس تبشر بولادة حركة استقلال جديدة فى أفريقيا التى تشابه حركات منتصف القرن العشرين التى أنهت الاستعمار مثل حركة استقلال كوامى فى غانا، ونيريرى فى تنزانيا، ولومومبا فى الكونغو، وجمال عبد الناصر فى مصر وآخرين، مضيفا أن معظم قائدى حركات الاستقلال سافروا إلى الخارج، ودرسوا التعليم الغربى الذى غرس فيهم الأفكار الثورية ليعودوا إلى بلدهم لطرد الاستعمار.

وأشار آسيدرى إلى أنه منذ نحو مائة سنة، قال توماس جيفرسون، الرئيس الثالث للولايات المتحدة، إنه يفضل أن يكون هناك "صحف دون حكومة بدلا من حكومة بدون صحف"، مستندا على فرضية حق المواطنين فى الاطلاع دون رقابة الحكومة.

وقال الكاتب الصحفى الأوغندى إن وصول المواطنين إلى المعلومات يفسر جزئيا موجة من المظاهرات المناهضة للحكومات التى بدأت فى تونس، فاضطر الرئيس زين العابدين بن على للفرار إلى المملكة العربية السعودية، وسرعان ما امتدت إلى مصر واليمن، مضيفًا "من المعقول أن نستنتج أن أفريقيا والشرق الأوسط تمر بشقين للتحول السياسى".

وأوضح فيفيان آسيدرى أن الشق الأول هو إشراك أعداد هائلة من الشباب الذين يعلنون عدم انتمائهم إلى أى جماعات معارضة سياسية، قائلا إن هؤلاء الشباب يكرهون الاستبداد والفساد ويطلبون الضروريات الأساسية غير المتوفرة للحياة، أما الشق الثانى للتحول فيتمثل فى اعتماد الشباب على تقنيات الاتصال مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب، والمدونات، والبريد الإلكترونى والرسائل القصيرة لحشد التأييد.

وأبدى آسيدرى اعتراضه على من يصنفون ما وقع فى كل من تونس ومصر على أنها احتجاجات عربية وشرق أوسطية، قائلا "صحيح، يمثل العرب غالبية سكان تونس ومصر ولكنهما أيضا جزء من أفريقيا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة