أعلن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أمس، الخميس، أن حالة الطوارئ المفروضة فى البلاد منذ عام 1992 سترفع "قريبا جدا".
وقال بوتفليقة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية الحكومية، إنه ينبغى للحكومة اتخاذ إجراءات جديدة للنهوض بعملية إيجاد وظائف، وأن الإذاعة والتلفزيون الجزائريين اللذين تسيطر عليهما الحكومة بشكل مطلق ينبغى أن ينفتحا على كل الأحزاب السياسية والجمعيات الشرعية.وأضاف بوتفليقة بأن المسيرات المحظورة بموجب حالة الطوارئ سيسمح بها فى كل مكان ما عدا العاصمة التى سيظل حظر التظاهرات فيها سارى المفعول.
وكلف الرئيس بوتفليقة، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الحكومة بصياغة النصوص المؤاتية التى ستتيح للدولة مواصلة مكافحة الإرهاب إلى النهاية بنفس الفعالية وفى إطار القانون، تمهيدا لرفع حالة الطوارئ.
فيما رحبت أحزاب وجمعيات محلية بنية بوتفليقة إلغاء حالة الطوارئ، بيد أنها اعتبرت أن ذلك غير كاف لتطبيع الوضع السياسى فى البلاد.
يذكر أن الجزائر فرضت حالة الطوارئ فى مثل هذا الشهر من سنة 1992، إثر إلغاء نتائج انتخابات نيابية فازت بها الجبهة الإسلامية للانقاذ المحظورة حاليا.
عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة