افتتحت قمة لقادة فى الاتحاد الأوروبى أعمالها الجمعة فى بروكسل تحت ضغط موجة احتجاجات فى مصر، حيث من المتوقع قيام تظاهرة جديدة للمطالبة بتنحى الرئيس حسنى مبارك.
وكان يفترض أن تتمحور النقاشات خلال هذه القمة المقررة منذ مدة طويلة حول سياسة الطاقة فى أوروبا وأزمة اليورو، إلا أن الجزء الأكبر من الاهتمام سينصب على الحركة الاحتجاجية التى تهز جزءاً كبيراً من الضفة الجنوبية للمتوسط.
وطالب قادة أكبر خمس دول أوروبية - ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا - إضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون بالبدء الفورى لعملية انتقال السلطة فى مصر، إلا أنهم لم يصلوا إلى درجة مطالبة الرئيس المصرى مباشرة بالتنحى فوراً.
وصرح رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لدى وصوله أن الإجراءات الأولى التى اتخذتها السلطة المصرية على طريق الانتقال السياسى ليست كافية، محذراً من أنها ستفقد "أى مصداقية" إذا وقعت أعمال عنف جديدة فى تظاهرات الجمعة.
وبشأن الطاقة، يسعى قادة الاتحاد الأوروبى إلى توفير سلامة الموارد أما حول اليورو، فمن المتوقع أن تقدم فرنسا وألمانيا مشروعاً لتشديد السياسات الاقتصادية المحلية داخل منطقة الاتحاد النقدى تفادياً لأى أزمات جديدة فى المستقبل.
