إيمان سراج تكتب: ديكتاتورية حاكم

ألتقيكم بعد إعطاء الديكتاتور أوامره بعودة النت، فلقد سمعت كثيرا عن كلمة ديكتاتورية، ووصف لكلمة ديكتاتور، لكن منذ أيام وأنا أعيش الديكتاتورية أن يقطع عنك الإنترنت وتفصل عنك شركات الاتصالات اتصالاتها، وتشعر أنك بمعزل عن العالم، فهذه هى الديكتاتورية، وهذا هو الديكتاتور.

أبشع إحساس فى العالم أن تشعر أنك فى وطنك مسلوب الإرادة والحرية تشعر أنك تحت حكم شخص واحد فقط، فكل ما تستطيع أن تعبر به قد أخذ منك بالقوة الجبرية أصبحت لست حراً حتى فى مشاهدة قنواتك الإخبارية المفضلة، وكل ذلك من أجل تزييف الحقائق وإخفائها.

أى منطق هذا الذى يتعاملون به معنا وكأننا أنعام ليس لهم أى حقوق، فى أى شرع هذا؟ أهذه هى حرية الرأى التى يتشدقون بها ليل نهار، ربما لو حدث ذلك فى بلد أخرى يمر الأمر وكأنه طبيعى، أما مصر فلا، مصر الكبيرة.. مصر القدوة.. مصر قائدة العرب.

للأسف بأفعالهم كشفنا أكاذيبهم، عرفنا أننا ألعوبة فى يد ديكتاتور يقبع على كرسيه ثلاثين عاما ويريد المزيد، والله يكاد عقلى أن ينفجر لا أكاد أصدق ما أراه.. ما الذى يجعل حاكما مرفوضا من شعبه بهذا الشكل أن يتمسك بالحكم، أهو مأمور بذلك حتى لو كان على حساب شعبه وبلده ربما.

ولا أعلم أيضحى الحاكم بوطنه وبأبناء وطنه فى سبيل نفسه وفى سبيل الآخرين!! أشعر أن فى الأمر سراً ستكشفه لنا الأيام القادمة.