مصر لنا وليست لهم لنا.. نحن أبناء هذا الوطن الذى يجب أن نخاف عليه وأن نبذل الرخيص والغالى من أجله، الأمر الذى يحتم ألا ننساق وراء أصحاب المصالح أو الشامتين، لذا فعندما يخرج الرئيس ليقول إنه سيستكمل مدته فقط، ولن يرشح نفسه مرة أخرى طلباً للخروج الآمن، فيجب أن نصدقه ولا نعتبرها مناورة أو مؤامرة، فربما تكون كذلك لأننا على مدار ثلاثين عاماً رأينا وعشنا صنوفاً من الفساد ليست لها مثيل.
الشعب الآن هو الأقوى والرجل من أبناء القوات المسلحة وجندى لا يستطيع الهروب من المعركة لأن فى هروبه كارثة كبيرة لهذا البلد. نعم لقد أخطأ عندما جعل له حاشية فاسدة، وأخطأ عندما لم يستمع للشعب، وأخطأ عندما لم يجعل هناك صفاً ثانياً من القيادات، ولقد أدرك أخطاءه، وهو يحاول الآن أن يصلحها متأخراً نعم، ولكنه يحاول، لذا يجب أن نسمع له، وأن نحاول أن نصدقه لأن ذلك فى مصلحة البلد، ونرى ما ستفعل الأيام لأن الماضى لن يعود.
المظاهرات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة