دعا الملتقى "العربى للصناعات الغذائية والفرانشايز" إلى إيجاد سياسة عربية مشتركة تضمن استقرار الأمن الغذائى، وضرورة استغلال الأراضى الزراعية فى الوطن العربى.
ودعا المشاركون بالملتقى فى ختام أعماله بمنطقة البحر الميت (55 كيلو مترا غرب عمان) إلى ضرورة الإسراع فى إيجاد سياسة زراعية طارئة، تشكل أساسا لمستقبل الزراعة العربية فى المراحل المتوسطة وبعيدة المدى، والارتكاز على المهارات البشرية والتكنولوجيا الحديثة ويكون للدول العربية دور أوسع فى وضع السياسات المباشرة، والدعم الموجه لتعزيز الإنتاجية والتنافسية فى إطار من السياسة العربية المشتركة، يلعب فيها القطاع الخاص دورا رئيسيا فى الاستثمار فى المشروعات الجديدة.
كما دعوا إلى ضرورة إيجاد رؤية موحدة لتنسيق السياسة الزراعية، مع السياسة المائية لترشيد استخدامات المياه فى الزراعة، فى إطار خطة كاملة لحماية وتنمية الموارد، والحد من تدهور الأراضى الزراعية ومكافحة التصحر.
وطالبوا بالتركيز على تحسين وتركيز الإنتاجية من خلال تطوير البنية التحتية الزراعية ودعم استصلاح الأراضى واستخدام تقنيات حديثة وتوفير التمويل الميسر والطويل الأمد على أساس عربى مشترك.
وشددوا على الدراسات والمداخلات ووضع الخطط الزراعية والصناعية والغذائية، والتركيز على البحث العلمى التقنى ودعوة الجهات العربية لتوفير القروض المالية. وقرر المجتمعون تكليف القائمين على المؤتمر بإعداد برنامج عمل موزع على الدول العربية كافة، لإقامة فعاليات سنوية لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات التى قدمت لتجنب السلبيات والتركيز على الاحتياجات، إذ إن العجز الغذائى الحالى يقارب 50 مليار دولار سنويا والزيادة السكانية العربية تنمو بمعدل 3،2%.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة