معهد بحثى: إيران قد تصنع سلاحا نووياً فى غضون عام أو عامين

الخميس، 03 فبراير 2011 06:20 م
معهد بحثى: إيران قد تصنع سلاحا نووياً فى غضون عام أو عامين معهد بحثى يؤكد قرب إيران من صنع سلاح نووى - صورة أرشيفية -
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية اليوم الخميس، إن إيران ربما تصبح قادرة على صنع سلاح نووى فى غضون عام أو عامين اذا أرادت ذلك، حسب نقلت رويترز العربية.

وأضاف المعهد فى تقرير بعنوان "قدرات إيران النووية والكيميائية والبيولوجية" أن الأدلة أظهرت "بما لا يرقى للشك" أن إيران تسعى لامتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية إذا ما قرر زعماؤها السير فى هذا الطريق.

وأوضح المعهد أن مزاعم قيام إيران بنشاطات كيميائية أو بيولوجية محظورة "لا يمكن تحديدها من المعلومات المعلنة المتاحة وربما تكون مبالغا فيها."

وقال المعهد ومقره لندن أن مخزون إيران الحالى من اليورانيوم المخصب لدرجة منخفضة سيكون كافيا لصنع قنبلة أو قنبلتين اذا تم تخصيبه لدرجة أعلى.

وإذا إستخدمت أجهزة الطرد المركزى البالغ عددها 4000 جهاز والتى بدا أنها تعمل فى منشأة نطنز الإيرانية للتخصيب لأغراض تصنيع أسلحة وإستمرت فى العمل بأقصى قدرتها قال المعهد أن إيران "ستمتلك فى غضون أكثر من عام وسبعة أشهر أولى قنابلها التى تحتوى على يورانيوم عالى التخصيب."

وقال المعهد أن هذا يفترض أن تستخدم إيران طريقة للإنتاج على أربعة مراحل طورتها باكستان وباعها العالم النووى الباكستانى عبد القدير خان فى السوق السوداء، وإعترف خان ببيع أسرار نووية لإيران وكوريا الشمالية وليبيا عام 2004.

وأوضح المعهد أن إنتاج يورانيوم عالى التخصيب لإنتاج قنابل فيما بعد سيكون أسرع من المرة الاولى حيث سيستغرق 32 أسبوعاً للقنبلة الواحدة فى الحد الأدنى.

ونظريا يمكن إتباع طريقة أسرع تسمح بانتاج أول سلاح يحتوى على يورانيوم عالى التخصيب فى غضون ستة شهور وتأمين كميات كافية لصنع قنابل أخرى فى غضون أربعة شهور.

لكن هذه الطريقة لم تطبق عمليا قط وقال التقرير أنه يبدو من غير المرجح أن تختارها إيران.

وأضاف التقرير انه وبغض النظر عن الطريقة فإنه ستكون هناك حاجة لستة شهور أخرى على الأقل لتحويل اليورانيوم عالى التخصيب من حالته الغازية إلى معدن وصنع سلاح منه.

وقال "الحد الزمنى الأدنى اذن لأول سلاح هو أكثر من عامين وفقا للطريقة الباكستانية وعام واحد للطريقة الثانية." وأضاف أن تطوير وسيلة لإستخدام السلاح النووى أى الصاروخ يضيف إلى هذا الحد الزمنى.

ويحتوى التقرير على تصريحات أصدرها هذا الأسبوع ليام فوكس وزير الدفاع البريطانى الذى قال أن قوى غربية يجب أن تعمل على إفتراض أن إيران يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا بحلول العام المقبل.وقال المعهد إن إيران بحاجة لاكثر من قنبلة حتى تمتلك سلاح ردع نوويا معقولا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة