مسيرتان أحدهما مؤيدة وأخرى معارضة لمبارك بالإسكندرية

الخميس، 03 فبراير 2011 02:56 م
مسيرتان أحدهما مؤيدة وأخرى معارضة لمبارك بالإسكندرية مواجهة
الإسكندرية ـ جاكلين منير وهناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت بالإسكندرية منذ قليل مسيرتان، الأولى من أمام مسجد القائد إبراهيم تقدر بالآلاف وتعارض بقاء الرئيس مبارك بالسلطة إلى حين انتهاء مدة حكمه، والأخرى مؤيدة له وللإصلاحات التى قدمها للشعب، ولكن بأعداد تقل كثيرا عن تلك المعارضة، وأخذت المسيرتان تجوبان شوارع الإسكندرية، وكل منهما تحملان اللافتات والشعارات المؤيدة للاتجاه الذى تدعو له.

من جهة أخرى، حدد المتظاهرون المطالبون برحيل الرئيس أسباب استمرارهم فى التظاهر والتمسك بالمطالب فى عشرة أسباب، منها أن تعديل مواد الدستور التى أشار إليها الرئيس بالمادتين 76 و77 لا يمكن أن يحققا مطالب الشعب فى انتخابات ديمقراطية نزيهة بدون تعديل المادة 88 الخاصة بالإشراف القضائى على انتخابات الرئاسة والشعب والشورى والمحليات، حيث إن اقتصار التعديل على هاتين المادتين ينم عن سوء نية متعمد للالتفاف على مطالب المصريين. إضافة إلى أن إعلان الرئيس عن التزامه بتنفيذ أحكام القضاء التى ستصدر بحق مجلس الشعب لا يكفى أيضا، لأن الرئيس يعلم أن مجلس الشعب بكامل أعضائه هم حصيلة انتخابات مزورة، بالرغم من إعلان الرئيس قبل الانتخابات، إن الانتخابات ستكون ديمقراطية ونزيهة، وبالرغم من إعلانه أيضا بعد الانتخابات عن سعادته بنجاح حزبه الوطنى بالفوز الكاسح فى انتخابات حرة نزيهة، وأعرب المتظاهرون عن أسفهم لأن الرئيس لم يتحدث ولم يشر إلى موقفه من قانون الطوارئ أو ملف التوريث أو موقفه من الحزب الوطنى وهل سيستمر رئيسا له أم لا.

وبالرغم من تعاطف عدد من الناس مع بيان الرئيس يوم الثلاثاء الماضى، إلا أن ما حدث بالأمس مع المتظاهرين بميدان التحرير، وعدم رفض الرئيس له وعدم محاسبة المسئولين عنه لو افترضنا عدم علم الرئيس بذلك يشير إلى ما هو قادم فى الفترة الماضية. وطالب المتظاهرون كل أهالى الإسكندرية الخروج غدا الجمعة "جمعة الرحيل" "جمعة الخلاص".

أما المتظاهرون المؤيدون للرئيس مبارك فطالبوا بتحقيق الاستقرار، مشيدين بما اتخذه الرئيس من إجراءات، مؤكدين مساندتهم للرئيس مبارك فى أواخر شهور حكمه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة