دعت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) المواطنين إلى المشاركة بكثافة فى الاعتصام التضامنى الذى سينظم فى قرية النبى صموئيل شمال غرب القدس المحتلة، غدا بعد صلاة الجمعة.
وقالت الحركة فى بيان لها، اليوم، إن شخصيات فلسطينية مقدسية اعتبارية ومؤسسات وطنية من القدس المحتلة وداخل أراضى عام 1948 ستشارك فى الاعتصام الذى يأتى تضامنا مع القرية وللاحتجاج على حملة التهويد الإسرائيلية ضدها والمحاولات الرامية إلى تهويد مسجدها التاريخى، حيث جندت سلطات الاحتلال لذلك ملايين الشواقل.
وحذرت فتح سلطات الاحتلال من أى قرار بتحويل المسجد إلى كنيس، وحملته مسئولية كل التداعيات التى ممكن أن تنجم عن ذلك.
وقالت إن القرية تتعرض لحصار خانق يستهدف تهجير السكان والاستيلاء على أراضيها لصالح المستوطنات المجاورة، مؤكدة أن الفلسطينيين لن يتركوا القرية لقمة سائغة.
محمود عباس الرئيس الفلسطينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة