تباين ردود أفعال المثقفين بعد قبول عصفور الوزارة

الخميس، 03 فبراير 2011 08:48 م
تباين ردود أفعال المثقفين بعد قبول عصفور الوزارة الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت ردود أفعال عدد من المثقفين تجاه موقف الناقد الدكتور جابر عصفور من قبول منصب وزير الثقافة الجديد خلفا للفنان فاروق حسنى وزير الثقافة السابق.

ففى الوقت الذى أيد البعض موقفه هذا، معتبرين أنه يتمتع بحس وطنى زائد دفعه لقبول المنصب لعله ينقذ ما يمكن إنقاذه، رأى البعض الآخر أن قبول المنصب جاء بمثابة نقطة سوداء فى تاريخ عصفور، مشيرين إلى أنه كان لا ينبغى عليه أن يكون وزيرا لهذا النظام فى هذا الوقت تحديدا.

قال الشاعر شعبان يوسف إنه لم يكن يتوقع أن يوافق الناقد الدكتور جابر عصفور على تولى منصب وزير الثقافة، خاصة وأن الأوضاع التى تمر بها مصر الآن غير صحية لممارسة أى نشاط إدارى أو وزارى، وفى الوقت نفسه أرجع يوسف سبب قبول عصفور للمنصب لحسه الوطنى ورغبته فى إنقاذ البلد مما هو عليه الآن والنهوض بالثقافة "الخربانة".

أما عن الملفات الثقافية التى بحاجة للطرح فى الفترة القادمة، فقال يوسف، ينبغى على الوزارة الجديدة أن تعيد اختيار قيادتها بشكل يسمح للاستماع إلى الفكر الجديد، كما أشار لضرورة إعادة الثقة مرة أخرى فى مؤسسات الوزارة والحث على حرية النشر والإبداع، خاصة وأن معظم الأعمال الإبداعية الآن تتم طباعتها ونشرها بعيدا عن المؤسسات الحكومية.

أما الكاتبة أمينة زيدان فقالت إن اسم جابر عصفور ظل يتردد كثيرا ومطروحا كبديل للوزير السابق فاروق حسنى، مطالبة بضرورة وضع خطوات تفعيل دور المثقف الحقيقى على أجندة أولويات الوزارة الجديدة.

وأضافت زيدان أن المثقفين كغيرهم من فئات الشعب المصرى بحاجة إلى الأمن والاستقرار، وتجنب أى شكل من شأنه إثارة الفتنة أو الخراب الشامل.

أما القاص محمد عبد النبى فقال إنه من العار على عصفور أن يقبل هذا المنصب لأنه بذلك يمحى تماما تاريخه الثقافى والنقدى، وسيكون بأى شكل من الأشكال تابعا للنظام، مؤكدا على أنه لا يوجد مثقف حقيقى يقبل أن يرتبط بالنظام "الساقط".

ووصف الشاعر عبد المنعم رمضان تولى عصفور حقيبة وزارة الثقافة بالخيانة قائلا، إنه تولى هذه الوزارة على جثث الشباب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة