قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إن الأحداث التى تشهدها مصر حاليا لا تحمل انعكاسات تستدعى تحركات فورية من قبل الجيش الإسرائيلى على الحدود فى الوقت الراهن، مضيفاً بأنها لا تستوجب أن تتخذ إسرائيل استعدادات خاصة على مدى الأسابيع المقبلة.
وفى السياق نفسه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن إسرائيل تنتظر من أى حكومة مصرية أن تحترم معاهدة السلام الموقعة بين البلدين، وأن يطابق موقف المجتمع الدولى الموقف الإسرائيلى فى هذا الشأن.
وأكد نتانياهو خلال كلمة له ألقاها أمام الهيئة العامة للكنيست أنه إذا تحقق السيناريو المتفائل، فمن الممكن أن يتحقق الأمل فى إرساء الديمقراطية والاستقرار فى مصر، ولن تشكل مصر تهديداً على السلام، على حد قوله.
من جهة أخرى زعم نتانياهو أن هناك تصوراً آخر يتمثل فى رغبة إيران فى تحويل مصر إلى منطقة تشبه ما يجرى فى غزة وإعادتها إلى العصور الوسطى، مشيراً إلى أن إسرائيل تدعم القوى الداعية إلى ترسيخ مبادئ الحرية والديمقراطية والتطور والسلام، وتعارض قوى الاستبداد والإرهاب والحرب، على حد زعمه.
