أكد محللون مصرفيون أن البنوك الفرنسية هى الأكثر تعرضاً للمخاطر فى مصر عن نظيراتها الأمريكية والأوروبية، لأنها قد تشهد أكبر خسائر للقروض المشكوك فى تحصيلها مع انزلاق مصر أكبر دولة عربية سكاناً إلى أزمة سياسية، وفقا لما أعلنته جريدة القدس.
وقال محلل مصرفى، إنه من المحتمل أن نرى زيادة فى مخصصات القروض المشكوك فى تحصيلها، ووفقا للجريدة، تشير أحدث البيانات المتاحة بشأن الإقراض عبر الحدود فإن بنوكا فرنسية مثل "سوستيه جنرال" و"كريدى أجريكول" تقدم أكثر من ثلث جميع القروض الدولية إلى مصر.
وأظهرت بيانات من بنك التسويات الدولية الأسبوع الماضى أن القروض الدولية إلى الشركات والحكومة المصرية بلغت 49.3 مليار دولار فى نهاية سبتمبر الماضى، بما فى ذلك 17.6 مليار دولار من فرنسا و10.7 مليار دولار من بريطانيا، و6.3 مليار دولار من إيطاليا و5.4 مليار دولار من بنوك أمريكية.
وهبطت أمس أسهم سوسيته جنرال - الذى ينظر إليه على أنه الأبرز بين البنوك الفرنسية المتعرضة للمخاطر فى مصر - 2.2 %، مظهرة أضعف أداء بين أسهم القطاع المصرفى فى أوروبا.
جدير بالذكر أن بنك "سوسيته جنرال" فى مصر له 140 فرعاً فى البلاد وسجل أرباحاً صافية بلغت 148.6 مليون يورو فى 2009.
البنوك الفرنسية الأكثر تضرراً من الأزمة المصرية
الخميس، 03 فبراير 2011 12:18 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة