وصل اليوم، الاثنين، 300 صياد من الفارين من جحيم ونيران القذافى، وكانوا يعملون بمنطقة (سرت) الساحلية وبنى غازى وكانوا على متن 15 مركبا.
ومازال الصيادون محتجزين فى نيابة رشيد لإجراء تحقيقات معهم عن سبب ذهابهم ليبيا وطريقة عودتهم ومدى ملكيتهم للمراكب القادمين بها، وسيغادرون نيابة رشيد لبرج مغيزل التابعة لمركز مطوبس.
وقد أبدى الصيادون سعادتهم بعودتهم، وأكدوا أن هناك عددا كبيرا من الصيادين موجودون بليبيا يتجاوز عددهم ألفا صياد يعملون هناك منهم 450 صياداً محتجزين فى أحد المنازل بقرية خُمس منذ أربعة أيام ولا يصلهم الطعام ولا الشراب، ونرجو من الخارجية التدخل لإنقاذهم.
وأكد الشحات البهلوان رئيس مركب (البهلوان) لم نصدق أنفسنا أننا ببرج مغيزل، وأننا عدنا من المعارك التى الدائرة بليبيا، وللأسف أن المنضمين للقذافى يتهمون المصريين بأنهم وراء ما يحدث، وهذا كذب وافتراء، وكل ما يفعله القذافى يحاول إلقاء التهم جزافاً دون دليل مما أثار حفيظة المصريين المتواجدين بليبيا.
ويضيف أحمد عبده نصار، رئيس جمعية رعاية الصياد ببرج مغيزل، أن هناك 15 مركب صيد فى طريقها للقرية وسوف تصل خلال يومين وعليهم حوالى 300 صياد آخرين، وتم الاتصال بهم والاطمئنان عليهم.
صيادين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة