أشارت إحدى التقارير طبقا لما أعلنته وزارة الصحة بإنجلترا إلى أن الإصابة بمرض الزهايمر قد لا تلقى تفاعلا صحيا متميزا من قبل القائمين عليها فى إنجلترا، حيث تستمر مدة الإصابة به إلى ما يقرب الضعف فى البلدان الأوربية الأخرى المجاورة، مما أدى إلى وجود فارق يقرب من العامين وثمانية أشهر بين علامات مرض الزهايمر فى إنجلترا وبين الاشتباه من مقدمى الرعاية الصحية بها والتى تقوم على التشخيص الطبى للمرض.
وأكدت التقارير وفقا لما نشره موقع الديلى تليجراف أمس أن التأخير يكون أكثر من ضعف المدة بكل من ألمانيا وإيطاليا وتسعة أشهر مما هو عليه بدولة بولندا.
كما أكد وزير الصحة البريطانى بول بورستو على أن وزارة الصحة ستقوم بإطلاق حملة إذاعية وتلفزيونية لتشجيع المرضى الذين يعانون من بدايات الإصابة بمرض الزهايمر إلى الإقدام إلى الطبيب الخاص بالمرض من أجل رؤية الطبيب وتلقى العلاج.
أضاف بول أن مرض الزهايمر من الأمراض التى تجعل بعض المرضى من الخجل عن الإعلان عن إصابتهم وهذا قد يعرقل من الإجراءات اللازمة من أجل العلاج فكلما كانت الفترة الزمنية ما بين الإصابة بالمرض والذهاب للطبيب أقل كلما كانت هناك فرصة أكبر فى القضاء على هذا المرض وبالتالى التعافي.
كما أشار بول إلى أن هذه الحملة التى سيقوم بها التلفزيون البريطانى ستساهم بشكل كبير فى تحسين الإستراتيجية التى يتم بها علاج أمراض الزهايمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة