صحف لندنية: مقتل شخصين فى مظاهرات عمان

الإثنين، 28 فبراير 2011 12:55 م
صحف لندنية: مقتل شخصين فى مظاهرات عمان صورة أرشيفية - عمان
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف اللندنية اليوم، الاثنين، بأوضاع ليبيا وتراخى قبضة العقيد معمر القذافى، والمظاهرات التى تشهدها سلطنة عمان، فضلاً عن قول فريق "14 آذار" إن رئيس الوزراء اللبنانى، نجيب ميقاتى، لم يوضح بعد مواقفه من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والسلاح غير الشرعى.

الشرق الأوسط
خطابات القذافى.. ذكريات يصعب أن ينساها العالم
تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" جانبا آخر من شخصية الزعيم الليبى، وقالت "منذ انقلابه الشهير على الملك محد إدريس السنوسى، عام 1969، برز العقيد معمر القذافى كزعيم يبحث عن التميز، سواء فى أدائه السياسى، أو فى خطاباته الشهيرة، التى اعتاد من خلالها الخروج عن البروتوكولات المتعارف عليها بين الزعماء السياسيين، وكان المكان الأبرز لهذه الخطابات هو الجامعة العربية وقممها التى شهدت نوعا من الإثارة كان بطلها الوحيد العقيد معمر القذافى".

مجلس وطنى وحكومة للمعارضة فى ليبيا
اهتمت الصحيفة اللندنية بأحدث تطورات الثورة الليبية، فنشرت "فى وقت لا يزال فيه العقيد الليبى معمر القذافى متمسكا بكرسى السلطة، معلنا أن ليبيا هادئة.. مضى مناوئوه بعيدا، بتشكيل مجلس وطنى وحكومة مؤقتة لإدارة شئون البلاد، بينما ضيق مجلس الأمن الدولى الخناق على نظامه فارضا مجموعة من القرارات بينها تجميد أرصدته وأرصدة أنجاله، وإحالة الانتهاكات التى ارتكبها نظامه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وشكل قادة الحركة الاحتجاجية فى ليبيا أمس "مجلسا وطنيا انتقاليا" فى المدن الواقعة شرق البلاد التى تسيطر عليها قوى المعارضة.

وأعلن عبد الحافظ غوقة أحد قادة الحركة الاحتجاجية فى مؤتمر صحفى عقده أمس فى بنغازى، معقل الحركة الاحتجاجية "تشكيل مجلس وطنى فى جميع المدن الليبية المحررة".

مظاهرات عمان: مقتل شخصين.. والمحتجون يحرقون مبانى حكومية
شهدت سلطنة عمان، أمس، مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بالإصلاح، مما أسفر عن سقوط قتيلين بعد إطلاق الشرطة أعيرة مطاطية على متظاهرين كانوا يرشقونها بالحجارة، بينما أضرم المحتجون النار فى عدة مبان حكومية وسيارات.

ووجه سلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، بتوظيف 50 ألف مواطن عمانى بشكل عاجل.

عبد الرحمن الراشد يكتب: أزمة الثورات الثلاث
"استقال أمس رئيس وزراء تونس محمد الغنوشى، قائلا إنه لم يعد يحتمل الضغوط والظروف الصعبة..".

الحياة

لبنان: "14 آذار" تعلن عدم المشاركة فى الحكومة لعدم وضوح مواقف ميقاتى من المحكمة والسلاح
اهتمت صحيفة "الحياة" بتداعيات الأحداث التى تشهدها لبنان: "سحبت قوى 14 آذار، بإعلانها ليل أمس، عدم المشاركة فى الحكومة اللبنانية الجديدة وإطلاق معارضة سلمية ديمقراطية من أجل الدفاع عن الجمهورية وحماية الدستور لعدم وضوح موقف الرئيس المكلف بتشكيلها نجيب ميقاتى من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والسلاح غير الشرعى وتطبيق اتفاق الطائف واحترام الدستور".

وبقرار قوى 14 آذار (المعارضة الجديدة) عدم الاشتراك فى الحكومة الجديدة تتوجه الأنظار إلى رئيسها لمعرفة طبيعة الخطوات التى سيتخذها بالتشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.

فيما كشف ميقاتى أن رغبته الأساسية هى «تشكيل حكومة تكنوقراط لكن هذا الخيار متروك كأحد الحلول الأخيرة، لأن المبدأ الذى انطلقت منه فى عملية الترشيح هو منع الفتنة فى البلد، وإذا لم نضمن مسبقاً حصول حكومة تكنوقراط على ثقة المجلس النيابى نكون وقعنا مجدداً فى الفتنة».

التلفزة الروسية وتغطية الحراك العربى: خوف على إسرائيل وارتباك مهنى
بين نظرية «المؤامرة الخارجية» لإسقاط «نظام وطنى» والمخاوف من وقوع البلاد فى قبضة متطرفين إسلاميين، تراوحت تغطيات القنوات التليفزيونية الروسية للأحداث الدموية فى ليبيا وقبلها «ثورة الشباب» فى مصر أو فى تونس.

وكعادتها عند التعامل مع ملفات الشرق الأوسط، كثفت المحطات التى تسيطر الدولة على غالبيتها من استضافة «خبراء» و«محللين» ينظرون إلى كل تطور فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر منظار المصالح الإسرائيلية وحدها، فاتجهت التحليلات فى أكثر الأحيان لتجيب عن أسئلة فى شأن كيف يؤثر كل ما يجرى على الأمن الإسرائيلى، حتى إن إحدى المحطات البارزة قدمت تغطية خاصة تتحسر فيها لأن «دورة العنف فى الشرق الأوسط تضع مستقبل الدولة العبرية فى مهب الريح بسبب انتقال المتشددين والإرهابيين لممارسة نشاطهم ليس فى أوروبا، بل فى المنطقة المجاورة لإسرائيل».

صناديق الثروة السيادية فى العالم تتجه إلى لعب دور أكبر فى أسواق الاستثمار
ليس سهلاً الحصول على معلومات حول صناديق الثروة السيادية العالمية، التى ينتهج معظمها سياسة متحفّظة فى الإعلان عن استراتيجياته الاستثمارية.

القدس العربى
مصر: الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة خلال شهر
وعن أحدث التطورات التى تشهدها مصر، كتبت الصحيفة اللندنية: "قال صبحى صالح المحامى الذى شارك فى اقتراح التعديلات الدستورية فى مصر أمس، إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم فى البلاد سيرفع هذا الأسبوع على الأرجح سلسلة القيود التى أعاقت المعارضة السياسية لعقود، عندما يطرح التعديلات المقترحة على الاستفتاء العام الشهر القادم".

وأضاف صالح الذى كان عضوا فى لجنة قضائية من عشرة أعضاء كلفها المجلس الأعلى للقوات المسلحة باقتراح التعديلات الدستورية اللازمة، "إن الجيش عازم على إلغاء قانون منح نظام الرئيس السابق حسنى مبارك السلطة لتحديد من له حق بتشكيل حزب سياسى".

ومن المتوقع أن يدعو المجلس إلى استفتاء يجرى فى مارس على التعديلات التاريخية التى أعلنتها اللجنة القضائية السبت، ومن بينها تعديلات تفتح الباب على المنافسة على منصب الرئيس الذى احتفظ به مبارك لمدة 30 عاما".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة