شعلان رئيسا لقطاع الفنون التشكيلية بحكم المحكمة

الإثنين، 28 فبراير 2011 03:33 م
شعلان رئيسا لقطاع الفنون التشكيلية بحكم المحكمة محسن شعلان
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت المحكمة التأديبية التابعة لمجلس الدولة العليا طلب وزارة الثقافة بوقف محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية عن العمل، وقررت المحكمة عودة شعلان فى منصبه كرئيس للقطاع.

وفى تصريحات خاصة لليوم السابع قال شعلان إنه مصر على الخروج على المعاش من موقعه كرئيس قطاع للفنون التشكيلية خاصة وأن هذا حقه، موضحا أن المحكمة لم تقرر وقفه عن العمل، بعد سرقة لوحة زهرة الخشخاش فى أغسطس الماضى من متحف محمود خليل وحرمه، ولكن فاروق حسنى الوزير السابق للثقافة طلب من المحكمة وقفى عن العمل عندما قرر الاتقام منى والتضحية بى.

وقال شعلان إنه لم يستطيع الكلام فى العديد من الأمور من قبل نظرا للظروف السياسية التى كانت سائدة وقت القضية، موضحا أنه دائما ما كان يقال له "اسكت علشان القضية متوصى عليها من فوق"، "ولم الدور علشان الوزير ايديه طايله"، وفور خروجى من السجن طلب منى عدد من الأصدقاء الاتصال بحسنى لتسوية الأمور وقد رفضت هذا الأمر مرارا حتى تدخل الإعلامى خيرى رمضان ولم أستطع رده، وهنا قبلت الذهاب لحسنى، ووقتها قال لى سوف اعينك مستشار "أ"، وكأنه يجاملنى فى حين أن القانون ينص على ذلك، وهذا حقى طالما أنى لم أعد رئيسا للقطاع، بحكم النظر فى القضية، لكن بمجرد صدور حكم برفض الوقف عن العمل، فأصبح من حقى العودة لرئاسة القطاع.

وعن ملابسات القضية قال شعلان إن هناك العديد من التفاصيل لم تنشر منها مثلا أن خبر القبض على سارقى اللوحة كان صحيحا بنسبة 100 % ، حيث قالت لى زميلة بالقطاع أن اخوها الذى يعمل بالمطار اتصل بها وقال لها أن أمن المطار قبض على ثلاثة إيطاليين معهم اللوحة المسروقة وتم حجزهم فى صالة 2 بالمطار، ثم جاء إلى عامل بأمن المتحف قال لى إن ابنه يعمل بالمطار وأنه علم أنهم القوا القبض على مجموعة من السياح ومعهم اللوحة، فقلت له انت متأكد فرد "أنا مسجل المكالمة اللى ابنى قالى فيها كده، وسمعنى المكالمة"، وهذا يؤكد أن اللوحة بالفعل كانت موجودة بالمطار فأين ذهبت بعد ذلك؟، لا أحد يعلم، وأضاف شعلان أنه قبل حدوث السرقة بشهر جاء فوج من الإعلاميين طلب منه تصوير المتحف فوافق وسمح لهم بالتصوير، بعدها طلب هذا الفوج تصوير ظهر اللوحات فرفض شعلان، لأن ظهر اللوحات عليه كافة بيانات اللوحة، وهذا أمر سرى للغاية، مضيفا أنه بعد أيام جاء اتصل بى فاروق حسنى وأمرنى بالسماح لهم بتصوير الظهر، فطلبت من ورقة عليه توقيعه بذلك، فأرسل الورقة معهم وصوروا الظهر، موضحا أن هذا أمر فى منتهى الخطورة.

وتساءل شعلان لماذا قامت الدنيا ولم تقعد على سرقة لوحة فنية بينما لا يسأل أحد عندما تسرق قطعة أثرية تحمل تاريخ مصر وحضارتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة