قال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية إن المكتبة تتمتع باستقلاليتها التامة وتتبع رئاسة الجمهورية بصفة رمزية بموجب القانون رقم (1) لعام 2001، ويحميها رضى الشعب عنها والدليل على ذلك أن شباب ثورة 25 يناير شكلوا جسورًا بشريًا لحمايتها أيام الثورة.
وأوضح سراج الدين خلال افتتاحه لمؤتمر "مصر تتغير" والمنعقد على مدار يومى 28 فبراير والأول من مارس بمكتبة الإسكندرية أن المكتبة كان يرأسها مجلس أمناء يتكون من خمسة عشر عضوًا بشكل دائم، وهم من يتولون انتخاب باقى الأعضاء لفترة لا تتجاوز ثلاث سنوات، ويتم التجديد للعضو مرة واحدة، مضيفًا "وغالبًا ما كان تنعقد هذه الاجتماعات بدون السيدة سوزان مبارك والتى كانت ترأسها".
وأكد سراج الدين على أن وضع المكتبة حاليًا آمن بموجب القوانين التى تحميها سالفة الذكر، إلى أن يتم تغيير تلك القوانين بقوانين أخرى، موضحًا "فالمكتبة شخص اعتبارى ملك للشعب ويحميها رضى الشعب".
ونفى سراح الدين ما نشر فى الصحف المصرية فى الأيام الماضية حول مخالفات التى نسبت إلى المكتبة، مؤكدًا على أن المكتبة تخضع لمراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات".
وأشار سراج إلى أن المكتبة سوف تخضع كافة إمكاناتها فى الفترة المقبلة لخدمة الآراء المقترحة لفترة انتقالية آمنة لمصر، مؤكدًا على أن المكتبة تفتح ذراعيها لكافة الآراء من شتى التيارات والانتماءات السياسية.
ودعا سراج الدين كافة الشباب ممن لديهم أى مواد مرئية وفوتوغرافية حول ثورة 25 يناير إلى إهدائها للمكتبة ليتم توثيق الثورة فى حينها بدلاً من ضياعها وتتمكن المكتبة من توثيق الثورة بكافة السبل بما يليق معها.