رئيس الموساد الأسبق: الحكم فى السعودية "ديكتاتورى"

الإثنين، 28 فبراير 2011 02:56 م
رئيس الموساد الأسبق: الحكم فى السعودية "ديكتاتورى" أفرايم هليفى رئيس جهاز الموساد السابق
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح رئيس جهاز الموساد السابق "أفرايم هليفى" أن المصلحة الإسرائيلية العليا فى الوضع الحالى تكمن فى تقليل التصريحات إزاء ما يحدث فى الأردن والتخلى عن تصريحات ضد مسئولين تحرص تل أبيب على بقائهم.

وأضاف "هليفى" خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول صاهيل"، مساء أمس الأحد قائلا: "إننى أقول هذا لأنه يجب أن نتذكر أن لدينا أطول حدود مع الأردن وهى حدود هامة ومستقرة جداً لأكثر من 16 عاما، وهى حدود حيوية بالنسبة لنا من نواحى عديدة"، مضيفا "أعتقد أنه من المهم التذكير لجميع من يسارعون لاستغلال الوضع الحالى من أجل رسم صورة جديدة للشرق الأوسط، وأن من يعتقد أن الأردن هى فلسطين، وأن أحلامه تحققت سيكتشف أن الأردن هى فلسطين حقاً، ولكن حدودها ستمتد من الحدود العراقية وصولا إلى دولة إسرائيل".

وأشار رئيس الموساد الأسبق إلى أن رؤيته لمستقبل الأردن هى أن تكون الأردن مستقلة، وأنه من المهم للغاية إتاحة إدارة الأمور الأردنية للأردنيين أنفسهم من قِبَل العائلة المالكة من جانب، ومع من يحاولون التحاور مع العائلة المالكة من جانب آخر.

وعن المملكة العربية السعودية قال هليفى: "استيقظنا فى الأيام الأخيرة على واقع نعلمه منذ وقت طويل، ولكننا نسيناه، وهو وجود تجمع شيعى شمال غرب المملكة العربية السعودية، وهذا التجمع يتركز بعضه فى محيط آبار النفط"، مضيفاً أن الأقلية الشيعية غير ممثلة فى الحكم حالياً، لأن الحكم فى السعودية هو حُكم "ديكتاتورى" بيد عائلة آل سعود، بالرغم من وجود مؤسسات مختلفة ومجالس مختلفة، ولكن الحكم بيد العائلة المالكة، على حسب تعبيره.

وأضاف هليفى: "لا أعتقد أنه توجد علاقة وطيدة أو اتصال بين الأقلية الشيعية فى السعودية مع الشيعة فى إيران، ولكن لا شك أن الشيعة فى السعودية يستلهمون أفكارهم وقوتهم من مركز الشيعة فى العالم، وهو حاليا إيران".

وأوضح الرئيس الأسبق لجهاز الموساد أن حجم كمية البترول التى تنتجها السعودية أكبر بكثير مما تنتجه ليبيا ودول نفطية أخرى فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن السعودية هى أكبر مزود بالنفط والأكثر أهمية للاقتصاد العالمى والغربى وكذلك الصينى.

وأضاف هليفى خلال حديثه للإذاعة العسكرية "أنا أُقدر أنه فى حال لو لم تتمكن السعودية من الحفاظ على الاستقرار واستمرار تدفق البترول، فإن العالم الصناعى لن يقدر على الوقوف جانباً مع ترك الأحداث تتطور دون أن يؤمن لنفسه موارد الطاقة هذه"، مؤكدا على أنه يدون النفط لا يمكن للعالم الصناعى أن يعمل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة