استبعد وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، تعرض مصر لثورة إسلامية وتحولها لدولة دينية، على غرار ما جرى فى إيران، معللاً السبب لقدرات الجيش المصرى والتحامه بالشعب، مضيفاً أن المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحاكم حالياً لا يطمح إلى السلطة، ولكنه يحرص على إحالتها بشكل منتظم.
وعن الاضطرابات فى العالم العربى قال باراك فى سياق حديث إذاعى مع الإذاعة العامة الإسرائيلية ظهر اليوم، الاثنين، إنها لا تنطوى على أى تهديد فورى لإسرائيل لكنها تحتّم على تل أبيب مراعاة اليقظة.
واستبعد باراك استتباب الديمقراطية الكاملة فى الدول العربية فى السنوات المقبلة لكنه وصف التوجه الحالى بالإيجابى كونه يؤدى إلى مزيد من الانفتاح وحقوق الإنسان والأقليات والتنمية الاقتصادية، على حسب قوله.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى إن هناك مؤشرات كما يبدو على استعداد الرئيس السورى بشار الأسد لدراسة احتمال التوصل إلى تسوية سياسية مع إسرائيل، مؤكدا أن إسرائيل ستكون جاهزة للتعامل مع الرئيس السورى إذا ما ثبتت جدية استعداده لإجراء مفاوضات ثنائية.
ورأى باراك وجوب تعزيز العملية السياسية مع الفلسطينيين رافضاً التطرق إلى احتمال طرح خطة متكاملة على هذا الصعيد.
إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة