الصحف اللبنانية: 14 آذار تعلن رفضها المشاركة فى الحكومة اللبنانية

الإثنين، 28 فبراير 2011 12:49 م
الصحف اللبنانية: 14 آذار تعلن رفضها المشاركة فى الحكومة اللبنانية رئيس الوزراء المكلّف نجيب ميقاتى
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النهار:
14 آذار "تُحرِّر" ميقاتى من مشاركتها وتضعه فى مواجهة حلفائه
أعلنت قوى 14 آذار عدم موافقتها على المشاركة فى الحكومة الجديدة، السفيرة اللبنانية اعتبرت موقف 14 آذار غير مفاجئ ، مؤكدة أن هذا الموقف "حرّر" واقعياً رئيس الوزراء المكلّف نجيب ميقاتى من عقدة معارضيه ليضعه وجهاً لوجه أمام عقد داعميه ومؤيديه المباشرين والمستترين.

وأكدت مصادر سياسية مواكبة لعملية تأليف الحكومة أن خروج قوى 14 آذار نهائياً على احتمالات المشاركة فى الحكومة لا يعنى بالضرورة أن مهمة رئيس الوزراء المكلّف باتت مفروشة بالرياحين، بل إن هذا الموقف للمعارضة الجديدة سيضع الأكثرية الجديدة عند بداية الاختبار الحاسم لتسهيل مهمة ميقاتى وإلا فإنها ستتحمل تبعة أى تأخير إضافى فى عملية التأليف.

السفير:
ثوار ليبيا يستعدون لتحرير طرابلس
حقق ثوار ليبيا، أمس، اختراقاً ميدانياً مهماً، كسر الجمود الذى شهده مسار ثورتهم خلال اليومين الماضيين، حيث تمكنوا من إحكام سيطرتهم على مدينة الزاوية، المدخل الغربى لطرابلس، ومدينة مصراتة، مدخلها الشرقى، مشددين بذلك الخناق على الرئيس معمر القذافى، الذى يعاند رياح التغيير من حصنه فى باب العزيزية، ما يزيد من عزلته الداخلية المتمثلة بخروج المناطق الشرقية فى ليبيا عن سيطرته العسكرية والسياسية، وعزلته الدولية، المتمثلة بالعقوبات القاسية التى فرضها مجلس الأمن على أركان نظامه وأفراد أسرته، وإقرار إيطاليا، أقرب حلفائه، بأن أيامه فى الحكم قد أصبحت معدودة.

وأحكم الثوار الليبيون سيطرتهم على مدينة الزاوية، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً إلى الشرق من طرابلس.

وسجل مساء أمس إطلاق النار بشكل متفرق حول طرابلس، لكن الصورة من داخل المدينة ليست واضحة بعد، قال شهود عيان إن قوات المعارضة أحكمت سيطرتها على مدينة مصراتة وهى مدينة رئيسية على بعد 150 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس بعدما صدت مجموعة من القوات الموالية للقذافى تعمل من المطار المحلى.

وبسيطرتهم على الزاوية ومصراتة، يكون المعارضون للقذافى قد بدأوا فى محاصرة المدخلين الغربى والشرقى لطرابلس، ما يعنى أن ساعة الصفر لفتح معركة تحرير طرابلس قد أصبحت قريبة، ما لم تنجح القوات الموالية للعقيد الليبى فى استنزاف الثوار، من خلال هجمات متفرقة على المدن المحررة.

المستقبل
لا ينقذ ليبيا إلا شعبها
أكد الكاتب صبحى غندور فى مقال له بعنوان "لا ينقذ ليبيا إلا شعبها" أن الجماهيرية الليبية تشهد الآن أشرس عملية تغيير سياسى فى النماذج العربية المعاصرة.

وقال غندور إن نموذج ليبيا سيكون هذا النموذج هو الأخطر حيث لا معايير أخلاقية أو إنسانية للحاكم الليبى، ولا مؤسسات أو مرجعيات دستورية رادعة، ولا استقلالية للقضاء أو لدور المؤسسة العسكرية الليبية، فهى معركة حياة أو موت للنظام الفوضوى الليبى وسيستبيح فيها كلَّ الأسلحة غير آبهٍ بالنتائج المترتبة على أعماله، بما فيها مخاطر التقسيم والتدويل والحرب الأهلية، ولن يتوقف النظام الفوضوى عند ردود الفعل الدولية والإدانات فهذه ستكون بالنسبة للحاكم الليبى أمراً شبيهاً بالحالة الإسرائيلية التى تستهتر بالعالم كله وتعتمد فقط على جبروتها العسكرى.

وانتقد الكاتب فكرة تدويل المسألة الليبية قائلا إنّه من المهم جداً أن تخرج استنكارات دولية لجرائم النظام الفوضوى الليبى ضدّ شعبه وأن يتمّ عزله ومحاصرته دولياً، لكن هذا شىء والمطالبة بتدويل المسألة الليبية شىء آخر، فقد خرجت أصوات ليبية وعربية تطالب بتدخل عسكرى دولى وبقرارات من مجلس الأمن لإرسال قوات دولية إلى ليبيا وبفرض مناطق حظر طيران كما جرى خلال حقبة التسعينيات مع العراق، وهذه كلّها دعوات خطرة لأنّها أولاً تحافظ على نظام القذافى ولا تسقطه، كما حصل أيضاً فى التجربة العراقية، وتجعله حاكماً على جزء من ليبيا مما يكرّس واقع التقسيم الليبى ويكرّر المصير العراقى الذى انتهى بغزو أمريكى- بريطانى، مما قد ينهى نظام القذافى لكن على أنقاض الدولة الليبية الواحدة وفى ظلّ تحكّمٍ أجنبى بمصير ليبيا ومقدّراتها وثرواتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة