"الآثار" تؤكد سلامة تمثال رمسيس الثانى

الإثنين، 28 فبراير 2011 02:48 م
"الآثار" تؤكد سلامة تمثال رمسيس الثانى الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحدث تقرير فنى أثرى سلامة تمثال رمسيس الثانى الموجود بمنطقة مشروع المتحف المصرى الكبير من أى أضرار لحقت به، كما أدعى البعض منذ ثمانية أيام.

وقال الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشئون الآثار، فى بيان صحفى صادر عن الوزارة ظهر اليوم، إنه تلقى تقريرا مفصلاً من قطاع المشروعات يؤكد أن التمثال فى حالة آمنة جداً ولا توجد أى أعراض تلف حديثة، وأن هذا التقرير يؤكد كذب ادعاءاتهم.

وأوضح أيمن فودة، المدير التنفيذى لترميم الآثار المصرية بالجيزة، بأن التمثال يتم تأمينه من خلال أفراد وعناصر الأمن التابعين للآثار العاملين بالمتحف المصرى الكبير، وأنه لم يقم بفحص التمثال إلا بعد موافقة مسئولى الأمن بالموقع.

وأوصى التقرير بضرورة المتابعة الدورية للتمثال حفاظاً على استقرار حالته الفنية وذلك من خلال أعمال المعاينة والنظافة الدورية له شهرياً.

ومن جانبه يقول د. صبرى عبد العزيز، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن التقرير يؤكد استقرار حالة التمثال وإن الفتانات "علامات من مادة الجبس والتى تكشف تحرك أية شروخ فى التمثال"، الموجودة فى أعلى قمة التمثال عند الرأس وجدت فى حالة آمنة جداً ولا يوجد بها أى انفصال، وهو ما يعنى استقرار حالة التمثال وعدم تفتته أو تعرضه للتدمير كما أشيع. وكان بعض الأثريين قد أعلنوا فى العشرين من فبراير الماضى بجريدة الأهرام المسائى أن تمثال رمسيس الثانى الذى نقل عام 2006 من ميدان رمسيس إلى منطقة المتحف المصرى الكبير بالجيزة يتعرض للتدمير، مما دعا د. زاهى حواس بتحويل الأمر لجهات التحقيق.

ويذكر أن تمثال رمسيس الثانى كان قد نقل إلى ميدان باب الحديد عام 1954 من موقعه الأصلى فى ميت رهينة، وظل لمدة اثنين وخمسين عاماً، إلا أنه جرت عدة دراسات لنقل التمثال لمكان آخر بعد تعرضه للتلوث، وظهر شروخ فى جسم التمثال وتغير لونه، وكانت المرة الأول عام 1994 والثانية عام 2002، إلا أن عملية نقله كانت تواجه بصعوبات كبيرة تتمثل فى الكبارى والطرق التى سيسلكها التمثال والشاحنة التى ستنقله إلى موقعه حتى تم تصنيع وتكوين ناقلة خاصة به بالمقاولون العرب، ونقله بنجاح فى صيف عام 2006 وسط اهتمام الشعب المصرى ومتابعته لعملية نقل التمثال من الميدان طوال الليل وحتى الصباح ووضعه فى صالة خاصة بالمتحف المصرى الكبير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة