اتهمت حركة "أطباء بلا حقوق" الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء بالتحايل وعدم تنفيذ قرارات الجمعيات العمومية الماضية وفى مقدمتها إجراء الانتخابات فى النقابة العامة والفرعيات.
وتابعت الحركة قائلة أن السيد أحد مهندسى ومنفذى السياسات الصحية للحزب الوطنى التى أوصلت حال المستشفيات والأطباء لأوضاع كارثية.
وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم الاثنين على ضرورة الاتفاق على إدارة الجمعية العمومية القادمة المزمع عقدها أواخر مارس المقبل مارس بشكل ديمقراطى من خلال لجنة من شيوخ المهنة، مشيرة إلى منع الأطباء من الكلام عن مشاكلهم، بالإضافة إلى عدم التصويت على مقترحات مهمة كانت تقدم من الجمعية العمومية.
ووصف البيان طريقة تعامل السيد مع قضايا الأطباء بـ "ضجيج بلا طحين" منتقداً العبارات التى وصف بها أحوال الأطباء فى الفترة الأخيرة وهى أن ملابسهم "مقطعة" و"أحوالهم متدنية عن أوضاع الشغالات".
وقال البيان، إن نقيب الأطباء استطاع إسقاط قرار الإضراب الرمزى لمدة ساعتين بعيداً عن أقسام الطوارئ والحالات الحرجة فى عمومية 2008 لتحسين أوضاع الأطباء المالية بعد أن صمت آذان المسئولين عنهم.
وأشار البيان إلى أن السيد دأب على منع الأطباء الاطلاع على مشاريع قوانين خطيرة وهامة لها تأثير شديد على مستقبلهم المهنى، وعلى رأسهم قانون التنمية المهنية، وقانون المجلس الطبى القومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة